مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان" في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، الأربعاء، إن "مسؤولية تفادي الأزمة تقع على عاتق القادة اللبنانيين"، مؤكدة "دعمها الثابت والمستمر للبنان ولشعبه". وتضم المجموعة التي تأسست عام 2013 كل من الأمم المتحدة وحكومات الصين وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة مع الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية. وأعربت المجموعة عن "الأسى إزاء استمرار الجمود السياسي في عملية تشكيل الحكومة، لا سيما في ظل مرور 9 أشهر على استقالة الحكومة الأخيرة (برئاسة حسان دياب)، وأكثر من 6 أشهر على موافقة مجلس النواب على تكليف رئيس لمجلس الوزراء (سعد الحريري)". وحثت في بيانها، على "إجراء الانتخابات في مواعيدها حفاظا على ديمقراطية لبنان في سياق أزمته المستمرة، وعلى بدء جميع السلطات اللبنانية المعنية بالأعمال التحضيرية في الوقت المناسب وفقا للجدول الزمني المحدد للانتخابات". ومن المقرر إجراء الانتخابات النيابية اللبنانية في مايو/ أيار 2022، حال لم يتم التمديد للمجلس الحالي على غرار ما تم لمجلس 2009، حيث تم التمديد له 3 مرات استمرت حتى 2017 بسبب الأوضاع الأمنية والسياسية. ويختلف الحريري المكلف بتشكيل الحكومة منذ 7 أشهر مع رئيس البلاد ميشيل عون حول التشكيلة الوزارية المنتظرة، ويتركز الخلاف بينهما حول عدد الحقائب وتسمية الوزراء خصوصا المسيحيين منهم. وفي أوائل ديسمبر/ كانون الأول، أعلن الحريري أنه قدم إلى عون "تشكيلة حكومية من 18 وزيراً من أصحاب الاختصاص، بعيدا من الانتماء الحزبي"، إلا أن الرئيس اعترض على ما سمّاه "تفرده بتسمية الوزراء، خصوصا المسيحيين، من دون الاتفاق مع رئاسة الجمهورية". ومنذ أكثر من عام، يعاني لبنان أزمة اقتصادية هي الأسوأ منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 1990، ما أدى إلى انهيار مالي غير مسبوق في تاريخ هذا البلد العربي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.