أكدت "مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان" أن حالة الفراغ الحكومي المستمرة في لبنان منذ 7 أشهر في أعقاب استقالة الحكومة الأخيرة، أعاقت القدرة على معالجة التحديات المتفاقمة، داعية القادة اللبنانيين إلى عدم تأخير تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات تكون قادرة على تلبية احتياجات البلاد الملحة وتطبيق الإصلاحات الضرورية.وأشارت مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان - في ختام اجتماعها المنعقد اليوم في بيروت - إلى أنها لاحظت تسارع الأزمة الاقتصادية والاجتماعية في لبنان وتفاقمها بسبب جائحة كورونا، معربة عن قلقها إزاء التوترات المتزايدة في البلاد بما في ذلك الاحتجاجات الأخيرة.ودعت المجموعة إلى الحفاظ على سلمية التظاهرات بهدف حماية حقوق الإنسان، وتحقيق المحاسبة والعدالة عبر تحقيقات ذات مصداقية وشفافة وسريعة في انفجار ميناء بيروت البحري وعملية اغتيال الناشط لقمان سليم، مجددة دعمها الثابت والمستمر للبنان وشعبه.وشددت على أن التحديات السياسية والاجتماعية والمالية والاقتصادية والمؤسساتية المتفاقمة في لبنان تزداد تعقيدا وكذلك القدرة على تلبية الحاجات والتطلعات المشروعة للشعب اللبناني.وتضم مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان كل من الأمم المتحدة وحكومات الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وروسيا والصين والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية.وأُطلقت المجموعة في سبتمبر 2013 من أجل حشد الدعم والمساعدة لاستقرار لبنان وسيادته ومؤسسات الدولة، خاصة تشجيع دعم القوات المسلحة اللبنانية، واللاجئين السوريين في لبنان والمجتمعات اللبنانية المضيفة لهم، والبرامج الحكومية والخدمات العامة التي تأثرت جراء الأزمة السورية.
مشاركة :