استمر الأربعاء وصول مهاجرين من المغرب إلى سبتة وسط تأزم كبير للعلاقات الدبلوماسية بين الرباط ومدريد. وعززت السلطات الإسبانية وجودها الأمني على مقربة من الحدود والخط الساحلي المحاذي لمدينة الفنيدق المغربية. وأعادت هذه السلطات بالقوة مجموعة من المهاجرين وصلوا الأربعاء إلى سبتة، نحو المعبر الحدودي. وعاتب وزير الدولة المغربي لحقوق الإنسان المصطفى الرميد في تصريح له مدريد على استقبال زعيم البوليساريو إبراهيم غالي. واعتبر أنه "يبدو واضحا أن إسبانيا فضلت علاقتها بجماعة البوليساريو وحاضنتها الجزائر على حساب علاقتها" بالرباط، مضيفا أن على مدريد أن "تعرف أن ثمن الاستهانة بالمغرب غال جدا".