الأردن.. وقفة تضامنية مع فلسطين قرب سفارة إسرائيل

  • 5/20/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عمان/ ليث الجنيدي/ الأناضول شارك المئات من الأردنيين، الأربعاء، في وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، قرب السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمان. وأفاد مراسل الأناضول، بأن نقابة المعلمين الأردنيين نظمت وقفة في منطقة الرابية، قرب السفارة الإسرائيلية، بمشاركة معلمين وفعاليات شعبية أخرى، للتضامن مع شعب فلسطين بمواجهة اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي. ورفع المشاركون لافتات كتب عليها "الشعب يريد إسقاط اتفاقية وادي عربة (1994)"، و"فلسطين أمانة والتطبيع خيانة"، و"الشعب يريد تحرير فلسطين"، و"كانت وستبقى فلسطين من النهر للبحر"، وغيرها من الشعارات المؤيدة للقضية الفلسطينية. كما ردد المشاركون هتافات منددة باعتداءات إسرائيل، ومطالبة بطرد سفيرها من عمان، من قبيل: "بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، و"لا سفارة للكيان على أرضك يا عمان". وفي تصريح للأناضول، قال أيمن العكور، المتحدث السابق باسم نقابة المعلمين، للأناضول: "إن فعالية اليوم تأتي تضامنا ووقوفا والتصاقا بالقضية الفلسطينية، وما يجري من انتهاك واضطهاد يقوم به الكيان الإسرائيلي". أما كفاح أبو فرحان، عضو مجلس النقابة، فقال للأناضول: "جئنا ودعونا لهذه الوقفة للتأكيد على دور نقابة المعلمين في مواجهة الهجمة على شعبنا في فلسطين المحتلة، والتأكيد على دور النقابة في مواجهة التطبيع". وأضاف: "نؤكد على مطالبتنا للنظام السياسي بضرورة أن يأخذ دوره الحقيقي في إسناد شعبنا الفلسطيني في مقاومته من خلال الفعل وليس الأقوال". وحتى الأربعاء، بلغ عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة 227 شهيدا، بينهم 64 طفلا و38 سيدة، بجانب أكثر من 1620 جريحا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع. واستشهد 28 فلسطينيا، بينهم 4 أطفال، وأصيب قرابة 7 آلاف في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي يستخدم خلالها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الفلسطينيين. بينما قُتل 12 إسرائيليا وأصيب أكثر من 600 آخرين، خلال رد الفصائل الفلسطينية بإطلاق صواريخ من غزة، بحسب "نجمة داود الحمراء" الإسرائيلية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :