قصة "شهيد التعويم" التي استندت إليها مصر للمطالبة بتعويض من السفينة الجانحة

  • 5/20/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

فجرت مصادر بهيئة قناة السويس مفاجأة، بشأن وفاة لأحد العمال المصريين، المشاركين في عملية إنقاذ وتعويم سفينة الحاويات البنمية "إيفر جيفن"، التي جنحت في قناة السويس في مارس الماضي. وكشفت مصادر لـ"الاتحاد" كواليس وفاة العامل وإصابة 3 آخرين من فرق الإنقاذ، موضحة أن العامل يعمل لدى إحدى الشركات التي تعمل تحت إشراف مقاولين يعملون في أعمال التكريك واللانشات داخل الهيئة، وأنه سقط خلال عملية التعويم في المياه وتوفي بعدها، مشددة أن القناة أدرجت حقه ضمن التعويضات المالية لقناة السويس. جاء ذلك خلال طلب التعويضات وأوراق الدعوى المقدمة من محامي هيئة قناة السويس إلى المحكمة الاقتصادية بمحافظة الإسماعيلية شمالي القاهرة. وبحسب وثائق القضية المقدمة من الهيئة، فإنه في سبيل إنقاذ السفينة "إيفر جيفين" والبضاعة المحملة عليها واستئناف الملاحة بالمجرى الملاحي لقناة السويس وتحرير السفن العالقة واستكمال رحلاتها البحرية، تعرضت قاطرات وكراكات والعاملون بالهيئة لأخطار جسيمة، تتمثل في إحداث تلف جسيم بمعدات الهيئة وتعرض بعض العاملين من طاقم الإنقاذ البشري لإصابات بديلة بالغة ووفاة آخر. وأكدت المصادر ذاتها لـ"الاتحاد" أن أحد الغواصين العاملين بفرق إنقاذ هيئة قناة السويس ممن كانوا يقومون بأعمال المعاينة تحت الماء خلال عملية سحب السفينة أصيب بخلع فى الكتف، إضافة لإصابة شخصين آخرين في ذات السياق. وبلغ إجمالي تكاليف القيمة التقديرية لعملية تعويم السفينة، بحسب الهيئة، مبلغ 916.526.494 دولار أميركي، وهي قيمة الأضرار المباشرة وغير المباشرة التي لحقت بالهيئة. وأوضحت قناة السويس، أن قيمة الخسائر المعلنة، تمثلت في تكلفة استخدام القاطرات والكراكات والروافع واللنشات المستخدمة في تعويم السفينة، وكذلك ما تكبدته الهيئة من أضرار تتمثل في حرمانها من دخل مرفق قناة السويس خلال فترة توقف حركة الملاحة خلال الفترة من 23 مارس 2021 حتى 29 مارس 2021، ومغادرة السفن وعدم عبورها المجرى الملاحي

مشاركة :