دعا آدم سميث قبل ما يقرب من مائتي عام إلى التحرر من القيود، وهو مفكر واقتصادي اسكتلندي، وإلى الفكر الرأسمالي، وله عدة مؤلفات قيمة، بالإضافة للعديد من الآراء التي تهدف للبحث عن مصلحة الإنسان، ورفع القيود للسماح بقدر أكبر من الحرية للتجارة والاستثمار. جاء آدم سميث في مقدمة رجال الاقتصاد الكلاسيكيين، وقد اهتم في كتبه بمشكلة التنمية الاقتصادية، وعلى الرغم من عدم إعطائه نظرية متكاملة في النمو الاقتصادي، فإنه شكل الأساس الذي سار عليه علماء الاقتصاد من بعده.