ودول عربية وإسلامية ولاتينية وأوروبية وإفريقية ومنظمات إسلامية ومسيحية وشخصيات عامة حول العالم الاعتداءات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، لاسيما في قطاع غزة، مطالبين بوقفها فورا. ** ادانات إسلامية وعربية ففي تركيا أدانت وزارة الخارجية في بيان، "بشدة غارات إسرائيل الجوية على قطاع غزة التي أودت بحياة العديد من الأبرياء الفلسطينيين بينهم أطفال"، مشددة على "وجوب إدراك إسرائيل أنها لن تستطيع قمع الحقوق والمطالب المشروعة للشعب الفلسطيني عبر استخدام القوة العشوائية غير المتكافئة". وفي قطر دعت وزارة الخارجية في بيان، إلى "تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف الاعتداءات والتطهير العرقي الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني"، مستنكرة "قصف قوات الاحتلال الاسرائيلي مبنى الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة المحاصر". وفي الأردن أكد الملك عبد الله الثاني في بيان، أن "الجهود والاتصالات مستمرة بين الأطراف الدولية لوقف التصعيد الإسرائيلي الخطير وحماية أرواح الفلسطينيين وممتلكاتهم". وفي السعودية أدان وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود "ما تقوم به إسرائيل بانتهاكات صارخة بحق الفلسطينيين"، داعيا المجتمع الدولي إلى "التحرك لوقف العمليات العسكرية". وفي العراق شدد الرئيس برهم صالح في بيان، على "ضرورة وقف الأعمال الاستفزازية واستهداف المدنيين"، مؤكدا موقف بلاده "الثابت تجاه القضية الفلسطينية". كما أدانت إيران و مصر و الجزائر و جامعة الدول العربية في بيانات منفصلة "جرائم إسرائيل في الأراضي الفلسطينية"، مطالبة "بوقفها على الفور". وفي باكستان شجب وزير الخارجية شاه محمود قريشي، في بيان "المذبحة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة"، داعيا المجتمع الدولي "لاتخاذ خطوات لوقف الإبادة الجماعية في فلسطين على الفور". واستهجنت حكومات إندونيسيا و ماليزيا و بروناي في بيان مشترك، "الهجمات غير العنصرية وغير الإنسانية التي تشنها القوات الإسرائيلية على المدنيين الفلسطينيين في القدس وغزة"، داعية إلى "اتخاذ موقف عاجل ومشترك حتى يمكن محاسبة مرتكبي هذا العنف". وفي أفغانستان اعتبر وزير الخارجية محمد حنيف أتمار في بيان، اعتداءات إسرائيل على الشعب الفلسطيني "غير مقبولة"، وطالب بإنهاء العنف على الفور، مؤكدا دعم بلاده الثابت للفلسطينيين. ** إدانات أوروبية ولاتينية وإفريقية وفي أيرلندا أدان وزير الخارجية سيمون كوفيني، على حسابه بتويتر، الهجمات الإسرائيلية التي قتلت عشرات الأطفال الفلسطينيين، واصفا ذلك بـ"غير المقبول". وفي فنزويلا انتقدت وزارة الخارجية في بيان، تهجير الفلسطينيين من ديارهم في حي "الشيخ جراح"، وقصف قطاع غزة، مؤكدة "استمرار موقف فنزويلا التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني وسيادته واستقلاله وحقه في تقرير مصيره". وفي روسيا أعرب متحدث الرئاسة (الكرملين) دميتري بيسكوف في تصريح صحفي، عن "قلق بلاده من "هجمات سلاح الجو الإسرائيلي على وسائل الإعلام العالمية في قطاع غزة ومن تزايد العدد في القتلى المدنيين". وفي أورغواي قالت وزارة خارجية: "مستعدون مع الدول الأخرى لبذل كل جهد لوقف العنف المتزايد بين إسرائيل وفلسطين، ولضمان أمن جميع الأماكن المقدسة والحفاظ على المكانة التاريخية والدينية لهذه الأماكن". وفي كوبا قال وزير الخارجية برونو رودريغيز على تويتر: إن بلاده "تدين بشدة القصف الإسرائيلي العشوائي ضد الشعب الفلسطيني في غزة". وفي الأرجنتين أعربت الحكومة في بيان، عن "قلقها إزاء الاستخدام المفرط للقوة من قبل إسرائيل"، داعية المجتمع الدولي "لبذل الجهود للتوصل إلى وقف إطلاق النار والحوار وتحقيق السلام". وفي جنوب إفريقيا اعتبرت وزارة العلاقات الدولية والتعاون في بيان، أن "الممارسات الإسرائيلية في القدس تمثل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي، وقرارات مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك القرار رقم 446 لعام 1979، والقرار رقم 2334 لعام 2016. ** منظمات إسلامية ومسيحية وعربية وفي سياق متصل أدانت منظمة التعاون الإسلامي في بيان، "الاعتداءات الوحشية الإسرائيلية" على الشعب الفلسطيني، وطالبت بالوقف الفوري للهجمات على المدنيين"، واصفة إياها بأنها "تنتهك القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة". كما استنكر الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الإنسان علاء شلبي ، "تخاذل المجتمع الدولي عن الاضطلاع بمسؤولياته لوقف الأخطار التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين". بدوره دعا شيخ الأزهر أحمد الطيب ، على تويتر، إلى "دعم الشعب الفلسطيني المظلوم في قضيته"، منتقدا في الوقت ذاته "الصمت العالمي والكيل بمكيالين تجاه هذه القضية". واستهجنت الكنيسة المصرية كذلك في بيان "الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة التي أزهقت أرواح الأبرياء في قطاع غزة والقدس"، داعية الأطراف إلى "التفاوض حقنا للدماء". من جانبه، حذر بابا الفاتيكان فرنسيس في بيان، من "إمكانية تدهور الوضع في النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين"، واصفا سقوط قتلى مدنيين بالأمر "الفظيع وغير المقبول". ** شخصيات عامة كما أبدى نجوم الكرة العرب استياءهم إزاء الاعتداءات "الوحشية" الإسرائيلية على الفلسطينيين، عبر حسابتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي من بينهم محمد أبو تريكة، ومحمد صلاح (مصر) وساديو ماني لاعبي ليفربول الإنجليزي، ومحمود عبد الرازق "شيكابالا" (مصر) لاعب "الزمالك"، ورياض محرز (الجزائر) لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، ومحمد النني (مصر) لاعب أرسنال الإنجليزي. كذلك شجب فنانون عرب الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين من بينهم محمد هنيدي (مصر)، وهند صبري (تونس)، كارول سماحة (لبنان)، ونوال الزغبي (لبنان)، وراغب علامة (لبنان)، و إليسا (لبنان)، ومحمد عساف (فلسطين)، وكندة علوش (سوريا)، وليلي علوي (مصر)، وكارمن سليمان (مصر)، ونانسي عجرم (لبنان). بينما أدان الممثل والمخرج الأميركي مارك رافالو، ما يحدث في فلسطين من قتل للأطفال والعمل على تهجير نحو 1500 فلسطيني من بيوتهم، مطالبا بتوقيع عقوبات دولية على إسرائيل. فيما قال الممثل البريطاني إدريس ألبا، إنه قلق للغاية من الوحشية في إراقة دماء الفلسطينيين، مطالبا "بوقف القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وبالتدخل الفوري لمنع إزهاق أرواح جديدة". من جانبها، استنكرت الممثلة الأمريكية سوزان سراندون، ما يواجه الشعب الفلسطيني من "التطهير العرقي والترهيب على أيدي الحكومة الإسرائيلية ومنظمات المستوطنين اليهود"، معلنةً تضامنها مع الفلسطينيين. كما أعربت نجمة البوب السويدية الشهيرة، زارا لارسون، عن غضبها من "الهجمات الإسرائيلية الوحشية على الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة"، مشيرة إلى أن "ما يحدث في فلسطين عار وجريمة". ومنذ 13 أبريل/ نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى ومحيطه وحي الشيخ جراح (وسط)، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين. وازداد الوضع توترا في 10 مايو/ أيار الجاري عندما شنت إسرائيل عدوانا بالمقاتلات والمدافع على الفلسطينيين في غزة، أسفر حتى الخميس عن 232 شهيدا، بينهم 65 طفلا و39 سيدة و17 مسنا، إضافة إلى نحو 1900 جريحا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع. فيما استشهد 29 فلسطينيا، بينهم 4 أطفال، وأُصيب قرابة 7 آلاف في الضفة الغربية، بما فيها القدس، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي الذي استخدم خلالها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الفلسطينيين. كما استشهد فلسطينيان أحدهما في مدينة أم الفحم والآخر في مدينة اللد، وأصيب آخرون خلال مظاهرات في البلدات العربية داخل إسرائيل (الخط الأخضر). الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :