إسطنبول / الأناضول أدانت دول غربية وعربية وإسلامية ومنظمات، السبت، الهجوم الانتحاري الذي تبنته حركة الشباب واستهدفت فيه فندق "حياة" وسط العاصمة الصومالية مقديشو، أمس الجمعة، ما أسفر عن 21 قتيلا ونحو 40 مصابا. وفي بيان لها أدانت وزارة الخارجية التركية بشدة الهجوم الإرهابي الشنيع، مشيرة إلى أنها "تلقت ببالغ الحزن نبأ مقتل وإصابة العديد من الأشخاص في الهجوم. وتقدمت الوزارة بالتعازي لذوي الضحايا ولشعب وحكومة الصومال الشقيقة والصديقة. كما أدانت الهجوم الولايات المتحدة عبر بيان لسفارتها في مقديشو، متعهدة "بمواصلة دعم الصومال لمحاسبة القتلة". وفي السعودية، أعربت وزارة الخارجية عن "إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي"، مؤكدة "موقف المملكة الرافض لكل أشكال العنف والتطرف والإرهاب"، وأعربت عن "خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا، ولحكومة وشعب الصومال الشقيق". كما عبرت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان، عن "إدانة الدولة للهجوم الإرهابي"، مشددة على "رفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية". وفي السياق ذاته، أدانت مصر في بيان لوزارة خارجيتها "الهجوم الإرهابي"، مؤكدة "تضامنها الكامل مع الصومال في هذا المُصاب الأليم"، وشددت على "رفضها التام لكل أشكال العنف والتطرف والإرهاب". كما أدانت مملكة البحرين "الهجوم الإرهابي"، معبرة عن "خالص التعازي والمواساة لأسر وذوي الضحايا وللحكومة والشعب الصومالي الشقيق، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين جراء هذا العمل الإرهابي الآثم" وأكدت "وقوفها وتضامنها مع الصومال فيما تتخذه من إجراءات رادعة لمكافحة العنف والإرهاب". وفي الأردن، أدانت الحكومة في بيان الناطق باسم وزارة خارجيتها السفير هيثم أبو الفول، "الهجوم الإرهابي"، مُشدداً على "موقف بلاده الرافض لكافة أشكال العنف والإرهاب، ومُعرباً عن خالص التعازي والمواساة للحكومة والشعب الصومالي ولأسر الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين". كما أعربت دولة الكويت في بيان لوزارة خارجيتها عن "إدانتها واستنكارها للهجوم"، مؤكدة "موقفها المبدئي والثابت المناهض للعنف والإرهاب"، وتقدمت "بخالص التعازي وصادق المواساة إلى حكومة وشعب الصومال وإلى أسر الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل". وفي بيان لها أدانت بعثة الأمم المتحدة لدى الصومال في بيان لها "بشدة هجوم حركة الشباب على فندق الحياة في مقديشو"، معربة عن "تعازيها لذوي الضحايا، وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى". كما أدان البرلمان العربي في بيان لرئيسه عادل العسومي "الهجوم الإرهابي"، مؤكدا "دعمه الكامل لجمهورية الصومال الفيدرالية في حربها ضد الإرهاب، وتضامنه معها في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أراضيها وترسيخ الأمن والاستقرار". ودعا العسومي المجتمع الدولي، إلى "تقديم كل الدعم اللازم لحكومة الصومال ولقوات الأمن الصومالية، لاجتثاث الإرهاب من جذوره وتعزيز السلم والأمن في البلاد"، متمنيًا "الشفاء العاجل للمصابين". وفي السياق، أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في بيان لأمينها العام حسين إبراهيم طه "بشدة الهجوم الإرهابي"، مجددا تأكيد "موقف المنظمة المبدئي ضد الإرهاب بجميع أشكاله وتجلياته". كما أدان مجلس التعاون الخليجي في بيان لأمينه العام نايف الحجرف "الهجوم الإرهابي بمقديشو"، مؤكدا "وقوف دول المجلس ضد أشكال العنف والتطرف والإرهاب"، وقدم "التعازي والمواساة لأهالي وذوي الضحايا، ومتمنيا للمصابين الشفاء العاجل". وأمس الجمعة، تبنّت حركة الشباب عملية بسيارة مفخخة نفذتها عند فندق "حياة" الذي يرتاده مدنيون ومسؤولون حكوميون، أعقبتها مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية وعناصر من مقاتلي "الشباب" اقتحمت الفندق ولا تزال تقاتل فيه حتى الآن. وقال مصدر بالشرطة للأناضول، إن "تفجيرا ثانيا يعتقد أنه بسبب سيارة مفخخة مركونة وقع على بعد أمتار من موقع التفجير الأول وتسبب بإصابات (لم يحددها) في صفوف أفراد من الشرطة كانوا يقومون بتطويق الفندق"، فيما تبنت حركة الشباب في بيان، العملية. وحسب شهود عيان لمراسل الأناضول، سمع دوي إطلاق نار بين حراس الفندق ومهاجمين تسللوا إلى داخله. ويخوض الصومال حربا منذ سنوات ضد "الشباب"، التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم "القاعدة"، وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :