مركز صواب يدعو لمكافحة آفة «داعش» على الشبكات الاجتماعية

  • 10/1/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أطلق مركز صواب الجزء الثاني من حملة #أكاذيب_داعش_ تفضح التي تهدف لتوعية جمهور الشباب بأبعاد التضليل الذي يعمد إليه التنظيم الإرهابي داعش كقناع يخفي خلفه حقيقته البشعة. تناول الجزء الأول الموضوع من وجهة نظر المنشقين عن داعش الذين عادوا بعدما تبين لهم الضلال الذي يمثله هذا التنظيم الإرهابي، ويأتي الجزء الثاني من هذه الحملة ليكشف أمام الجمهور مجموعة أخرى من الأكاذيب التي يعمد التنظيم الإرهابي لاستخدامها في تزيين صورته القبيحة لتسهيل تجنيد المغرر بهم. وتصب أهداف مركز صواب كلها في تمكين إيصال الصورة من دون تشويه، وإيصال الأصوات التي تمثل قيم ومبادئ هذه الأغلبية إيماناً بأن هذه هي حقاً قيم مجتمعاتنا الأصيلة، وأن الأفكار المتطرفة هي الدخيلة لا العكس. ويظهر هذا الإيمان جلياً في ثقة المركز بأن الشباب على درجة من الوعي تسمح له باتخاذ القرارات الصحيحة عندما تتوفر له الحقائق ولا يترك في ساحات الشبكات الاجتماعية وحيداً أمام المضللين. وعمل على رفع الأصوات المناهضة لتنظيم داعش على الإنترنت من خلال إعطاء صوت للأغلبية الصامتة التي كان صمتها في غياب منصة تمكن أفرادها من إيصال صوتهم إلى العالم. أما اليوم فيوفر مركز صواب هذه المنصة ويدعو كل أطياف المجتمع للانخراط في تثقيف أبنائنا وبناتنا ضد هذه الآفة الإرهابية. وأكد المركز أن كل من يستخدم الشبكات الاجتماعية قادر على المساهمة في تحصين أهله ووطنه من خلال المشاركة بتغريدات المركز أو المشاركة بمواد تساهم في حملة مركز صواب هذه من خلال استخدام وسم الحملة #أكاذيب_داعش_تفضح، علماً بأن رسائل تويتر التي تناقلت الوسم الخاص بالجزء الثاني من الحملة تبلغ الآن عشرات الملايين وبإمكانها أن تتعدى المليار رسالة من خلال مشاركة الأهالي التي يدعو لها المركز. جدير بالذكر أن العديد من المتابعين بدأوا بأخذ دور فاعل في المساهمة في المحتوى فتجد أنهم يقومون بالرد على المغرضين والمروجين لفكر تنظيم داعش الإرهابي ويقوم البعض بالإشارة إلى إنتاج مركز صواب أو بوضعه في الحوار، بينما غيرهم يقوم باقتراح مصادر معلومات وأخبار كإقرار ضمني بالدور القيادي المنتظر من مركز صواب للتصدي للفكر المتطرف والدعم من قبل الجمهور. ويعتبر مركز صواب ثمرة مبادرة إماراتية أمريكية للتصدي لأنشطة تنظيم داعش على الإنترنت وتحديداً أنشطته من خلال قنوات التواصل الاجتماعي وتقوم أنشطة المركز على مراقبة الرسائل المغرضة التي ينشرها تنظيم داعش ومجابهتها بخطاب توعوي ذي مصداقية يكشف الحقائق بعيداً عن المهاترات والسجال الفارغ. وبدأ المركز في الثامن من شهر يوليو/تموز الماضي التواصل من خلال قناة تويتر وباعتماد اللغتين العربية والإنجليزية. ويقوم فريق مركز صواب بإنتاج مرئيات من فيديو ورسوم توضيحية ومتحركة ثبت أنها هي النوع الأنجع لمحاربة تفشي التطرف على الإنترنت. ويقوم المركز بنشر المقاطع التي ينتجها على قناة يوتيوب وله موقع على الإنترنت يتيح لزائريه الحصول على معلومات إضافية. كما يقوم بتطوير الخطاب المواجه لخطاب داعش وقام بحملات إرشادية وإعلامية لكشف زيف ادعاءات تنظيم داعش ولكسب المتابعين في المنطقة.. ومع أن المركز لا يزال في مراحله الأولى فإنه قد كسب عدد متابعين فاق العشرة آلاف متابع وحفز مئات الملايين من النقاشات والردود والتعليقات والتفضيلات. ويخطط مركز صواب للتصدي لخطابات تنظيم داعش الإرهابي عبر كل القنوات الرقمية التي يستغلها هذا التنظيم الإرهابي لكسب المؤيدين ونشر سمومه. ويعتمد مركز صواب سياسة تحري الدقة والخطاب المحترم والابتعاد عن المغالاة والأسلوب الدعائي بينما ينأى بنفسه عن غير لغة الأدب في الخطاب والحوار وعن الخطاب التحريضي والطائفي.

مشاركة :