مواقع عالمية تثني على مركز «صواب» للتصدي لدعاية «داعش»

  • 7/10/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تناولت العديد من المواقع العالمية، موضوع إطلاق مركز صواب الإماراتي الأمريكي الخاص بمكافحة الأنشطة الدعائية الإرهابية لتنظيم داعش، التي تتخذ من الإنترنت منبراً لها. وأثنى موقع نيوز رووم أمريكا الإخباري، على إطلاق مركز صواب وذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، قامتا بإطلاق مركز صواب الذي يعد الأول من نوعه والمتخصص في تبادل الرسائل المختلفة عبر الشبكة العنكبوتية، والبرامج العملية المشتركة، بهدف دعم التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي. وأشار الموقع، إلى أن المركز الذي أطلق، أمس الأول، يسهم في دعم ملايين المواطنين في منطقة الشرق الأوسط وحول العالم. وأوضح الموقع، أن المركز يعول على المشاركة المباشرة عبر الإنترنت، لمواجهة الدعاية الإرهابية، والتصدي للرسائل التي تدعو لتجنيد المقاتلين بالسرعة والفعالية المطلوبتين، كما يعمل أيضاً على الوقوف أمام جمع التبرعات والأنشطة غير المشروعة مثل تخويف وترهيب السكان المحليين التي يقوم بها التنظيم الإرهابي. وأشار الموقع إلى أن المركز سوف يعمل بجهد، على تكثيف المناظرات عبر شبكة الإنترنت من خلال إحضار خطباء ذوي أصوات معتدلة ومتسامحة من المنطقة وعكس الروايات الشاملة والهادفة والبناءة. وذكر الموقع، أن المركز يرحب بشركاء موجودين في أكثر من 63 بلداً حول العالم إلى جانب تفاعله مع المواطنين، والمنظمات، وشركات الأعمال، المنتشرة عبر العالم، لتحدي للمناهج المتبعة من قبل داعش كما يسمح أيضاً المركز للمواطنين الذين يرغبون في التحدث عن الدعاية الإرهابية، والتجنيد وجهود جمع التبرعات. وعلى الصعيد ذاته، ذكر موقع الحرة الإخباري، أن المركز يمثل مبادرة تفاعلية للتراسل الإلكتروني، تهدف إلى دعم جهود التحالف الدولي في حربه ضد داعش وستتفاعل الحملة مع مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعية. وأضاف يهدف مركز صواب إلى التصدي لدعاية داعش الإعلامية المغرضة. وأوضح الموقع، أن المركز يعمل على تسخير وسائل التواصل الاجتماعي من أجل تصويب الأفكار الخاطئة للتنظيم وإتاحة مجال أوسع لإسماع الأصوات المعتدلة التي غالباً ما تضيع وسط ضجيج الأفكار المغلوطة، التي يروجها أصحاب الفكر المتشدد. وتسعى المبادرة الإلكترونية، حسب المشرفين عليها إلى دحض عقيدة داعش التي تقوم في جوهرها على الكراهية والتعصب، وستعمل مع حكومات 63 بلداً مشاركاً في التحالف الدولي ضد التنظيم الإرهابي. أما موقع سي تي في الإخباري، فذكر أن كلا من دولة الإمارات والولايات المتحدة أطلقتا مركز اتصالات رقميا جديدا، يركز على استخدام وسائل التواصل الاجتماعية للتصدي لدعاية تنظيم داعش الإرهابي، من خلال المواقع الإلكترونية. وأوضح الموقع، أن مساندي التنظيم أثروا سلباً في وسائل التواصل الاجتماعي، لنشر الدعاية المريضة وتقديم فيديوهات مماثلة لتلك التي تعرض على طريقة أفلام هوليوود، وغيرها من الرسائل الأخرى التي تستهدف تجنيد الصغار. وأضاف الموقع، أن إدارة الرئيس أوباما، حثت الحلفاء العرب، للقيام بالمزيد لمحاربة الحرب الخاطفة، واصفاً الحرب في واجهة الاتصالات تمثل الدعامة الأساسية فوق كل الجهود لهزيمة التنظيم الإرهابي. واقتبست إذاعة صوت أمريكا، حديث ريتشارد ستينغيل، الذي أوضح قائلاً إن إحدى أفكار مركز صواب وما نقوم به باللغة تبادل الرسائل بيننا من واشنطن هو لمحاولة إيقاف المقاتلين الأجانب. وأضاف في حال تكون هناك مناظرة لأحد ما إذ يرغب في الذهاب، فإننا نخبره أن الأساطير التي يختلقها داعش زائفة، أنت تعرف أن الخلافة ليست جنة ولا توجد راحة ولا كهرباء، إضافة إلى عدم وجود خدمة إنترنت.

مشاركة :