مصر واليونان وقبرص تتفق على التعاون ضد الإرهاب

  • 10/1/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

عقد وزراء خارجية مصر واليونان وقبرص اجتماعاً ثلاثياً، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وقالت وزارة الخارجية المصرية إن هذا الاجتماع يعقد للعام الثالث على التوالي، في إطار اللقاءات التي تتم بين الدول الثلاث بشكل دوري على مستوى القمة، وعلى مستوى وزراء الخارجية. وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أمس، بأن اللقاء تناول علاقات مصر مع الاتحاد الأوروبي، وأهمية دفع وتطوير هذه العلاقات في مختلف المجالات، وضرورة التشاور مع مصر بشأن القضايا الإقليمية، بالنظر إلى دور مصر الحيوي، في تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة شرقي المتوسط والمنطقة بأسرها، موضحاً أن الوزراء الثلاثة اتفقوا على أهمية تكاتف المجتمع الدولي في مكافحة ظاهرة الإرهاب، وتأكيد التزام الدول الثلاث بدعم الجهد الدولي في محاربة تنظيم داعش الإرهابي، وغيره من التنظيمات الإرهابية، وضرورة معالجة القصور في الجهود الرامية إلى إنهاء ظاهرة تدفق المقاتلين الأجانب، وكذلك وقف جميع أشكال الدعم المالي والعسكري لهذه التنظيمات. وأضاف أن الوزراء اتفقوا على أهمية تدعيم التعاون في مجال اكتشاف احتياطات الغاز والنفط في شرقي المتوسط، استناداً إلى مبادئ القانون الدولي، واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، بحيث تصبح هذه الاكتشافات مجالاً للتعاون الإقليمي، وتحقيق الرخاء لشعوب المنطقة، كما أكدوا دعمهم للمفاوضات الجارية لحل المشكلة القبرصية بهدف توحيد الجزيرة، بما يتفق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وأضاف المتحدث أن الوزراء الثلاثة تناولوا أزمة اللجوء التي تفاقمت مؤخراً، بسبب الصراعات المشتعلة في المنطقة، حيث أكدوا ضرورة تبني نهج يتسم بالشمولية في التعامل مع هذه الأزمة، من مختلف أبعادها، لا سيما البعد الإنساني، مع أهمية العمل على معالجة هذه الظاهرة من جذورها، من خلال تسوية الصراعات التي تسببت فيها. وأوضح المستشار أحمد أبو زيد أن الوزراء الثلاثة أصدروا بياناً مشتركاً عقب الاجتماع أكدوا فيه التزامهم بآلية التشاور الثلاثي، والتعاون والتنسيق فيما بينهم لتحقيق السلام والرخاء والاستقرار في منطقة شرقي المتوسط، وأهمية أن يدرك الاتحاد الأوروبي حقيقة الأوضاع في مصر، مشيرين إلى استعداد مصر لدفع التعاون مع الاتحاد بشكل أكبر في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية، وضرورة أن يقدم الاتحاد أشكال الدعم السياسي والاقتصادي كافة لمصر في الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب، وكذلك دفع التعاون بينهما في مجالات التجارة، وإدارة الأزمات، والتشاور حول القضايا الإقليمية.

مشاركة :