كانت الحكومة الإسرائيلية، وحركة حماس، قد أعلنتا قبول وقف إطلاق النار. وقال سامي أبو زهري، القيادي في حماس، في حوار خاص مع وكالة الأناضول "مصر أبلغتنا أن وقف إطلاق النار سيبدأ الساعة 2 فجر الجمعة (بالتوقيت المحلي)". وأضاف "نعتبر أن هذه المعركة أثبتت تفوق المقاومة الفلسطينية وانتصارها على الاحتلال الاسرائيلي (..) العدو اضطر في النهاية للرضوخ لوقف العدوان على شعبنا وعلى القدس". وأكمل "نحن ملتزمون بكل الاحوال بحماية شعبنا الفلسطيني، ونقول للاحتلال إن عدتم عدنا". وفي ذات السياق، قال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في تصريح صحفي وصل الأناضول "تم إبلاغنا من الأشقاء في مصر أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل متبادل ومتزامن في قطاع غزة، يبدأ الساعة ٢ فجر الجمعة". وأضاف "إن المقاومة الفلسطينية سوف تلتزم بهذا الاتفاق ما التزم الاحتلال". وكان المجلس الأمني الوزاري المصغر في إسرائيل "الكابينيت"، قد أعلن مساء الخميس، رسميًا، قبول المقترح المصري لوقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. وجاء في بيان أصدره الكابينيت "قبل المجلس بالإجماع بتوصية قادة الأجهزة الأمنية جميعا، المقترح المصري لوقف إطلاق النار من قبل الطرفين وبدون أية شروط، حيث سيدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في ساعة سيتم تحديدها لاحقا". وأشار البيان إلى أنّ القيادات السياسية على أرض الواقع هي من ستحدد استمرار المعركة من عدمه. والخميس، دخل العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الـ11، وبلغ عدد ضحاياه 232 شهيدا، بينهم 65 طفلا و39 سيدة و17 مسنا، بجانب نحو 1900 جريح، بحسب وزارة الصحة في القطاع. فيما استشهد 28 فلسطينيا، بينهم 4 أطفال، وأصيب قرابة 7 آلاف بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، يستخدم فيها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين. كما استشهد فلسطينيان أحدهما في مدينة أم الفحم والآخر في مدينة اللد، وأصيب آخرون خلال مظاهرات في البلدات العربية داخل إسرائيل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :