15 سبباً لتكوين حصوات المسالك البولية

  • 5/21/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

يعاني واحد من كل عشرين شخصاً من مشكلة تكون حصوات الكلى. وهي المشكلة التي تصيب الرجال والنساء معاً، وإن كان الرجال أكثر عرضة للإصابة بها، إذ إنها تحدث في نحو 15 % منهم وتحدث في حوالي 5 % من النساء. وتتكون الحصوات الكلوية داخل البول الذي يعد سائلا معقدا جدا ويحتوي على مئات المواد الكيميائية بما فيها كثير من المعادن، وتتكون حصوة الكلى من الملح الموجود في البول النّاتج عن زيادة أو عدم اتّزان في نسبة العناصر المعدنية فيه. وتتكون عادة من مركبات الكالسيوم والاكسالات، أو في حالات نادرة من الكالسيوم والفوسفات وبكميات قليلة جداً من حمض اليوريك. وقد أحصى أطباء الاختصاص الخمسة عشر سبباً التالية والتي قد لايعرفها الكثير من الناس عن سبب تكون أو حتى معاودة تكون هذه الحصوات: الاعتقاد بوجوب تقليل نسبة الكالسيوم في الطعام : الفكرة السائدة هي تقليل تناول الكالسيوم لدخوله في تكوين حصوات الكلى. ولكن وجدت دراسة أجريت عام 2013 في كلية الطب بجامعة هارفارد أن الأشخاص الذين يتناولون الأغذية التي تحتوي على الكالسيوم بكميات كبيرة لا تكثر لديهم الإصابة بحصوات الكلى مقارنة بالأشخاص الذين يبتعدون عن تناول الكالسيوم. ويعود تفسير ذلك لأن أملاح الأكسالات في الظروف الطبيعية ترتبط مع الكالسيوم داخل الجهاز الهضمي، وعندما تقل نسبة الكالسيوم بالجسم ترتبط مع الكالسيوم الموجود بالجهاز البولي مسبباً حصوات الكلى. تناول السلطة : هنا يبرز دور مادة الأكسالات مرة أخرى والتي يكثر وجودها في الخضراوات الورقية مثل السبانخ، والراوند، والبنجر. وهذا أيضا يعود إلى إن الأكسالات ترتبط بالكالسيوم داخل الأمعاء ثم تخرج خارج الجسم عن طريق الجهاز الهضمي. ولكن في حال تناوله بكميات كثيرة فإنه يتركز بالبول ما يسبب حصوات الكلى. لذلك ينصح باستبدال بعض أنواع الخضراوات بأنواع أخرى مثل تناول البقدونس بدلاً من السبانخ، والقرنبيط بدلاً من نبات القطيفة، أو ما يعرف بالسبانخ الإفريقية. تناول الأطعمة المملحة : تأتي حصوات الكلى في ذيل قائمة الأمراض التي تسببها الأطعمة المملحة. ولكن عندما يكثر تناول الصوديوم فان الكلى تقوم بإخراج الكثير من الكالسيوم فتكثر نسبة تركيزه في البول ما يؤدي إلى تكوين الحصوات. وما ينصح به من كمية الصوديوم خلال اليوم هو 2.300 مللغرام، أما مرضى ارتفاع ضغط الدم فيجب عليهم تخفيض الكمية إلى أقل من 1.500 مللغرام. تناول كميات غير كافية من الحمضيات : تكمن أهمية الحمضيات لاحتوائها على مركبات السيترات التي تلعب دوراً مهماً في تخفيض عوامل الإصابة بحصوات الكلى، لذلك ينصح بشرب الليمون يومياً. كما وجدت دراسة نشرت في مجلة نايتشر، أن الأشخاص الذين لم يتناولوا الفواكه والخضراوات لمدة شهر، انخفضت في البول لديهم كمية المواد المانعة لتكون حصوات الكلى. الطقس الحار : أكدت العديد من الدراسات تأثير الطقس الحار على تكوين الحصوات البولية ومنها دراسة أمريكية سابقة بينت أن الأشخاص الذين يقطنون جنوب شرق أمريكا تتضاعف لديهم إمكانية الإصابة بحصوات الكلى عن نظرائهم في المناطق الباردة. لأن الطقس الحار الجاف يفقد الشخص كمية أكبر من السوائل عن طريق العرق ما يعرض الجسم للجفاف. وعدم تناول الماء بكميات كافية يزيد من تركيز المعادن في البول التي ترتبط يبعضها لتكون الحصوات. تناول كميات زائدة من الشاي : يعتبر الشاي الأسود أكثر أنواع الشاي المفضلة لدى الكثيرين، وهو أيضاً ذو تأثير سلبي على الكلى لكونه مصدرا لمادة الأكسالات المسببة لحصوات الكلى. عامل الوراثة : يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بحصوات الكلى إذا تعرض لها أحد الوالدين، وليس ذلك عائد فقط على أن أفراد العائلة لهم نفس النظام الغذائي، لكن الجينات الوراثية تلعب أيضا دوراً في ذلك مثل ما يحدث في السمنة ومرض السكري. التهاب الأمعاء : بينت الأبحاث أن الأشخاص الذين يعانون من مرض كرون والقولون التقرحي هم أكثر عرضة للإصابة بحصوات الكلى. ويرجع السبب في ذلك إلى أن هذه الأمراض تكون مصحوبة بالإسهال الذي يعرض الجسم للجفاف. ومعروف أن الجفاف يزيد من نسبة تركيز المواد التي تدخل في تكوين الحصوات. التهاب المسالك البولية المتكرر : بالإضافة إلى أن التهاب البول المتكرر احد أسباب تكون حصوات المسالك البولية إلا أن حدوثه يعتبر كذلك من علامات الإصابة بحصوات الكلى، لأن هنالك بعض الحصوات التي لا تسبب آلاما ولا يشعر بها المريض وتخرج مع البول دون الانتباه لها والبعض الآخر يبقى داخل الجهاز البولي ويعوق إخراج البول مسبباً التهابا بتلك المنطقة. الإسراف في استخدام الملينات : عرفت الملينات منذ 2000 عام، وطوال هذه المدة يسيء البعض استخدامها، ومنهم كبار السن الذين يعانون الإمساك المزمن. ويؤثر الاستخدام الزائد للملينات في مقدرة الجسم على امتصاص المواد الغذائية والأدوية، كما يؤثر في توازن الأملاح في الجسم ويسبب الجفاف. أدوية الصداع النصفي : مادة التوبيراميت الموجودة في عقاقير علاج الصداع النصفي تزيد من فرصة الإصابة بحصوات الكلى لأنها تزيد مستويات الحموضة (Ph) بالجهاز البولي، التي تساعد بدورها في تكوين حصوات الكلى. عامل الوزن : وجدت دراسة نشرت عام 2011 في مجلة المسالك البولية أن النساء البدينات تزيد لديهن فرصة الإصابة بحصوات الكلى بنسبة 35 % مقارنة بالنساء النحيفات. ولم يتوصل الباحثون إلى تحديد السبب، ولكن يرجح أن الأشخاص من ذوي الأوزان الزائدة تحدث لديهم تغيرات في مستويات الحموضة في البول ويرتفع حمض اليوريك الذي يسبب تكوين الحصوات. عمليات إنقاص الوزن الجراحية : اثبتت العديد من الدراسات ان العمليات الجراحية لإنقاص الوزن قد تزيد من فرص الإصابة بحصوات الكلى. وقد يعود ذلك إلى أن جسم المريض بعد إجراء العملية قد لا يتمكن من امتصاص الكالسيوم من الغذاء فيزيد وجود الأكسالات في المسالك البولية الذي يسبب تكوين الحصوات. لذا يجب على المريض مراجعة الطبيب لتحديد الطريقة المناسبة للحد من فرصة الإصابة، إما بشرب كميات زائدة من المياه، أو تقليل تناول اللحوم والصوديوم، أو بزيادة كمية الكالسيوم. حصوات الأوكسالات من أكثر الأنواع شيوعا في المسالك البولية

مشاركة :