أمسيات «العين تقرأ» ينيرها المؤلف الإماراتي

  • 10/1/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يقدم معرض العين تقرأ للكتاب في دورته السابعة تحية للمؤلف الإماراتي، من خلال إطلالة فريدة على النتاج الكتابي للمؤلفين الإماراتيين باستضافة كوكبة منهم في أمسيات نقاشية طوال أيام المعرض. وتنظم هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة المعرض خلال الفترة من الرابع إلى 11 أكتوبر المقبل، في مركز المؤتمرات في مدينة العين، بمشاركة 70 عارضاً يقدمون أكثر من 60 ألف عنوان في مختلف العلوم والمعارف والآداب. وقال المدير التنفيذي لدار الكتب في الهيئة، جمعة عبدالله القبيسي: نحرص في كل عام على تكريس معرض (العين تقرأ) منصة للمؤلفين الإماراتيين بتنوع اهتماماتهم وطروحاتهم، خصوصاً أن المعرض يلقى تجاوباً كبيراً من قبل أهالي مدينة العين، لاسيما طلبة الجامعات التي تزخر بها المدينة؛ ما يشكل حالة حوارية دينامية بين أطياف متنوعة من الجمهور المهتم بالثقافة والمطالعة، لذلك توسعنا في البرنامج الثقافي ليشمل طرح موضوعات تتعلق بتدوين التاريخ والتراث والفنون التشكيلية. كما أن المعرض يشكل محطة مهنية مهمة للناشرين وصانعي الكتاب على المستوى المحلي، إذ يلتقي فيه الناشرون والمؤلفون والقراء في تحاور مباشر ومثمر. ويتميز البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض هذا العام بالغنى والتنوع، إذ يطرح موضوعات أدبية وتراثية وفكرية للنقاش التفاعلي مع الجمهور، فيستهل البرنامج مساء الأحد المقبل بلقاء مع الشاعر سالم بوجمهور ليلقي الضوء على مؤلفه الجديد أماثيل الماجدية بنت ابن ظاهر. وقدم رئيس تحرير مجلة ناشيونال جيوغرافك العربية، السعد عمر المنهالي، رؤيتها عن آفاق الصالونات الأدبية. ويلتقي جمهور المعرض، يوم الإثنين، الممثل وصانع الأفلام ياسر النيادي، للحديث عن تجربته في الكتابة للصورة من خلال كتابه الجمعة مشهد آخر. أما الكاتب حارب الظاهري فيلقي الضوء على تجربته في الكتابة القصصية والروائية في جلسة نقاشية. وستقدم الباحثة في التراث غاية الظاهري تجربتها في تدوين الذاكرة الجماعية، مساء الثلاثاء المقبل. فيما يلتقي ثلاثة من الكُتاب الإماراتيين لمناقشة تجربتهم في إنشاء دور نشر في ندوة تحمل عنوان كُتاب في مغامرة النشر تقام مساء الأربعاء المقبل، ويشارك فيها الشاعران طلال سالم وعلي الشعالي والكاتبة مريم الشناصي، تلي ذلك ندوة للكاتب سعيد حمدان تحت عنوان من يدعم الكاتب الإماراتي. وفي الخميس المقبل يقدم الباحث والمؤرخ عبدالله عبدالرحمن إضاءة على جذور الحياة الثقافية ورموزها في الإمارات خلال الفترة من أواخر القرن الـ19 إلى منتصف القرن الـ20، فيما خُصصت الندوة التالية عن معرض سفينة نوح، وهو المعرض الـ34 لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية، والذي سيقام في يناير المقبل. وسيتحدث في الندوة كل من ناصر عبدالله، رئيس جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، ومحمد المزروعي، قيّم المعرض، وميثاء عبدالله، مساعد القيّم. أما يوم الجمعة (9 أكتوبر المقبل) فيلتقي جمهور المعرض مع الكاتب جمال الشحي، أمين عام جائزة الإماﺭاﺕ للرﻭاية، للحديث عن منجزات الجائزة وتطورها، ثم تتحدث الكاتبة مريم الساعدي عن تجربتها في الكتابة القصصية. ويختتم البرنامج الثقافي يوم السبت (10 أكتوبر) بندوة للدكتور فالح حنظل عن مخطوطات الأولين من أهل الإمارات، تليها ندوة لتجارب في تدوين التراث تتحدث فيها الباحثتان فاطمة المغني وناجية الكتبي.

مشاركة :