صحيفة المرصد: قدر خبراء أن غزة تحتاح لحوالي 8 مليارات دولار لإعادة إعمار القطاع بعد عشرات المباني التي هدمت، وإلحاق أضرار بالغة بالبنية التحتية. 8 مليارات دولار وقال السياسي الفلسطيني أسامة شعث المستشار في العلاقات الدولية، إن كلفة إعادة الإعمار هذه المرة ستكون أعلى مما كانت عليه عام 2014 الذي شهد موجة عنف إسرائيلية شبيهة، مرجحا أن تصل إلى 8 مليارات دولار. ووفقا لـ “سكاي نيوز”، قال شعث إنه “من المفترض أن يكون هناك مؤتمر دولي لدعم جهود إعادة الإعمار، على غرار ما جرى في 2014″، مشيرا إلى أن “إحصاء وتقدير حجم الضرر الواقع على القطاع يحتاج لفترة قد تصل إلى 3 أشهر”. ويشير السياسي الفلسطيني إلى تضرر المباني السكنية وشبكات الاتصالات والكهرباء وخطوط المياه وشبكات الصرف الصحي وكل ما يتعلق بالبنى التحتية. قائلا “أعتقد أن الخسائر المادية تزيد على 8 مليارات دولار، بخلاف عام 2014 حيث قدرت بـ5.5 مليار”. من يتحمل التكلفة؟  ومن جهة أخرى، أشار المحلل السياسي الفلسطيني ماهر صافي إلى أن هناك مبان هدمت بشكل كلي، كما وقعت أضرار بالغة بالبنية التحتية، وهناك مبان أخرى تضررت جزئيا وبعضها لم يعد يصلح للعيش الآدمي. وأوضح صافي أن “نحو 850 وحدة سكنية تعرضت للضرر بخلاف العديد من الأبراج السكنية، سواء بشكل كلي أو جزئي”. وبين المحلل السياسي أن الجهات المنوط بها تحمل تكلفة إعادة الإعمار، هي البنك الدولي والاتحاد الأوربي وبعض الدول العربية التي ستحذو حذو القاهرة.