اللهم الطف بحالنا

  • 5/22/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الحمد لله على كل النعم التي أنعمها الله علينا، من صحة ومال وعيال وراحة بال، ولكن الدنيا لا تدوم لأحد، ويوم لك ويوم عليك، والدنيا دار ابتلاءات، والمؤمن مبتلى، والله إذا أحبّ عبدًا ابتلاه في ماله، عياله، تجارته، وفي أعزّ الناس لديه، وما علينا سوى الصبر والتوكل على الله، فهو المعين وهو المغيث، لذا وجب علينا التضرّع بالدعاء واللجوء إلى رب العباد، ليزيل عنا هذا الابتلاء، وها هو الفيروس الذي ابتلينا به «الكورونا» أكبر ابتلاء أصابنا والله قادر على إزالته في لمح البصر، ولكن لله في خلقه شؤون، ويا ليتهم يعلمون، ولله الحمد، صرنا في زمن، أصبحت الزيارات مكروهة والقبلات ممنوعة، والتجمعات مرفوضة، خوفًا من انتشار الفيروس، وتفاقم الحالات المؤدية إلى الموت، وبالتالي اعتاد الناس على المكوث في بيوتهم والابتعاد عن الآخرين والانشغال بأنفسهم، وهذه من نعم الكورونا علينا، حيث قلّ القيل والقال ونقل الكلام الذي سبب قطع الأرحام. نسأل الله تعالى أن يلطف بحالنا ويبعد عنا كل ما يضرنا، وهو السميع العليم.

مشاركة :