كريستين لاغارد، مديرة صندوق النقد الدولي، من أن نمو الاقتصاد العالمي قد يكون هذا العام أضعف من العام الماضي. وقالت لاغارد أيضا إنها تتوقع أن يكون هناك فقط تسارعا متواضعا للاقتصاد العام المقبل 2016. وحذرت من أن يكون هناك حلقة مفرغة اقتصاديا ناجمة عن ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة والتباطؤ الصيني. وقالت هذه التهديدات يمكن أن تشكل خطورة على المكاسب الاقتصادية الأخيرة في آسيا وأمريكا اللاتينية وآسيا. جاءت تحذيرات لاغارد أثناء خطاب أمام مجلس الأمريكتين قبل الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، الأسبوع المقبل، والكشف عن توقعات الصندوق للاقتصاد العالمي، يوم الثلاثاء. وقالت :إن الخبر السار هو أننا نشهد انتعاشا متواضعا في الاقتصادات المتقدمة. وتشهد منطقة اليورو تعزيزا للانتعاش المعتدل، وتعود اليابان إلى النمو الإيجابي، ويبقى النشاط القوي في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة أيضا. وتابعتالأنباء غير السارة تتمثل في أن الاقتصادات الناشئة من المرجح أن تشهد تراجع معدلات النمو للعام الخامس على التوالي. الانخفاض السريع وأضافت: وعلى الصعيد الاقتصادي، هناك سبب للقلق،ألا وهو احتمال ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة والتباطؤ في الصين تسهم في عدم اليقين وارتفاع تقلبات السوق. ولفتت لاغارد إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية وقوة الدولار يمكن أن تكشف عن عدم تطابق العملة، مما يؤدي إلى عجز الشركات عن السداد، وحلقة مفرغة بين الشركات والبنوك والصناديق السيادية. وأشارت أيضا إلى تباطؤ حاد في نمو التجارة العالمية والانخفاض السريع في أسعار السلع الأساسية، الذي يضر بتمويلات السلع المصدرة باقتصادات الأسواق الناشئة.
مشاركة :