قالت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه في ديسمبر عام 2000، قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتبار يوم 22 مايو من كل عام، هو اليوم الدولي للتنوع (البيولوجي/الأحيائي) وذلك للاحتفال بذكرى اعتماد اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع (البيولوجي/الأحيائي) الذي تم في نفس اليوم من عام 1992 بنيروبي. وأضافت في بيان لها: يأتي الاحتفال باليوم الدولي للتنوع (البيولوجي/الأحيائي) بهدف العمل على زيادة فهم الموضوعات المتعلقة بالتنوع (البيولوجي/الأحيائي) وأهمية الحفاظ على هذا التنوع وتعزيز الوعي بكافة الموضوعات البيئية ويعتبر التنوع البيولوجي النسيج الحي الذي يشكل كوكب الأرض، فهو الذي يحدد عافية الإنسان في الحاضر كما في المستقبل، وعليه فإن التراجع السريع الذي يصيبه من شأنه أن يشكل خطرا على الطبيعة والبشر على حد سواء، وبحسب ما جاء في التقارير التي صدرت عام 2018 من قبل المنتدى الحكومي الدولي للعلوم والسياسات المعني بالتنوع البيولوجي وخدمات النُّظم الإيكولوجية((IPBES فإن العوامل العالمية المسببة لخسارة التنوع البيولوجي تتمثل بالتغير المناخي وانتشار الأنواع الغازية والاستغلال المفرط للموارد الطبيعية والتلوث والتوسع الحضري. وتابعت التنسيقية: فمن أجل الحد من هذا التراجع أو ربما عكس نتائجه فقد بات من الضروري إجراء تغيير على الدور الذي يلعبه الأفراد وممارساتهم وعلاقاتهم مع التنوع البيولوجي. واختتمت: هناك العديد من الحلول المطروحة لوضع نهاية للتدهور الحاصل على التنوع البيولوجي إذ استطاعت اليونسكو من خلال شبكاتها على مختلف أشكالها وبرامجها وشركائها رصد بذور تغيير ملهمة وإيجابية حول العالم كما تسعى اليونسكو بمرافقة الدول الأعضاء وشعوبها إلى بذل الجهود الرامية إلى الحد من الخسائر التي تلم بالتنوع البيولوجي من خلال إبداء بوادر الفهم والتقدير لأعمالهم من جهة وحماية واستخدام التنوع البيولوجي على نحو مستدام من جهة أخرى.
مشاركة :