لابيد: احتمالات تشكيل حكومة إسرائيلية بديلة ليست عالية

  • 5/24/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

المكلف بتشكيل الحكومة الإسرائيلية وزعيم حزب "هناك مستقبل"، الوسطي، المعارض، إن فرص تشكيل حكومة بديلة، "ليست عالية". وقال لابيد، الإثنين في لقاء مع كوادر حزبه نقلته هيئة البث الإسرائيلية "احتمالات تشكيل حكومة تغيير ليست عالية، لكننا سنواصل المحاولة، وبطبيعة الحال، سنستمر حتى اللحظة الأخيرة". وتنتهي بعد 9 أيام مهلة 28 يوما منحها الرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين لزعيم حزب "هناك مستقبل"، بتشكيل حكومة بعد فشل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بهذه المهمة. وكثّف حزب "هناك مستقبل" اليوم من اتصالاته مع الأحزاب المعارضة لنتنياهو، في مسعى لتشكيل حكومة. وقال لابيد "الحكومة التي نحاول تشكيلها ليست حلا وسطا، إنها الهدف والشيء الذي تحتاجه الدولة، نحن بحاجة إلى حكومة يتعاون فيها اليمين واليسار والوسط كأسلوب حياة، مثل تعاون اليمين واليسار والوسط في ساحة المعركة". ودعا لابيد جميع الأحزاب للانضمام إلى الحكومة، التي يسعى لتشكيلها بما في ذلك زعيم حزب "يمينا" اليميني نفتالي بينيت. وقال " بابي مفتوح لأي شخص يريد أن يأتي ويتحدث". وكان لابيد على وشك التوصل الى اتفاق مع بينيت على حكومة، يتناوبان على رئاستها قبل الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة. ولكن بينيت أعلن خلال الحرب تراجعه عن هذه التفاوض مع لابيد، قبل أن يوجه، بعد انتهاء الحرب، انتقادات الى نتنياهو على نتائجها غير المرضية له. ورفض لابيد التعليق على ما إذا كان بينيت سيقبل المناصب التي عُرضت عليه في المفاوضات السابقة. وقال لابيد "حتى وإن كنت لا اتحدث مع بينيت، فإن الفِرَق تتحدث مع بعضها البعض، نحن نعمل مع جميع الأطراف ذات الصلة لتشكيل الحكومة". يذكر أنه في حال فشل لابيد بتشكيل الحكومة، فإن الرئيس الإسرائيلي يعيد التكليف إلى الكنيست الذي عليه إما أن يجد نائبا قادر على تشكيل حكومة تحظى بثقة 61 نائبا على الأقل أو حلّ الكنيست والعودة إلى صناديق الاقتراع. ويقول معارضون لنتنياهو إنه يسعى لإجراء انتخابات جديدة. وكانت إسرائيل قد شهدت 4 عمليات انتخابية في الفترة ما بين إبريل/نيسان 2019، وحتى مارس/آذار الماضي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :