تواجه "إكسون موبيل" لحظة محورية هذا الأسبوع مع استعداد المساهمين لتوضيح موقفهم بشأن الاستجابة للتحولات الزلزالية الناجمة عن تغير المناخ، وسينتهي الاجتماع بتصويت يحدد من سيجلس في مجلس إدارة الشركة. وبدأت المعركة في الشركة منذ ديسمبر، عندما رشح صندوق التحوط الناشىء "إينجين نامبر 1" Engine No.1 أربعة مديرين جدد في مجلس إدارة "إكسون"، ودعا إلى إعادة تنظيم الشركة بشكل هادف لتحقيق النجاح في عالم التخلص من الكربون. وقامت "إكسون" بالفعل بتعيين مديرين جدد، وكشفت النقاب عن خطط جديدة للانبعاثات. وصرح "دارين وودز" المدير التنفيذي للشركة لصحيفة "فاينانشال تايمز" أنه مستعد لقيادة المساهمين المنتخبين في مجلس الإدارة، وأضاف: سنعمل مع كل ما سيسفر عنه الاجتماع السنوي. وسيعتمد التصويت على الصناديق الثلاثة الكبرى "بلاك روك" و"فانجارد" و"ستيت ستريت" التي تمتلك معًا أكثر من 20% من أسهم "إكسون"، إلى جانب قاعدة مستثمري التجزئة الضخمة والتي تشكل أكثر من نصف الأسهم المصدرة. هذا وسيواجه مجلس إدارة شركة "شيفرون" أيضًا قرارات المساهمين المتعلقة بالانبعاثات فى اجتماعها السنوي الذي يبدأ بعد اجتماع "إكسون" مباشرة المقرر الأربعاء.
مشاركة :