علي بن تميم: «أبوظبي للكتاب» منصة عالمية للحوار وبوابة للمعرفة

  • 5/24/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب نجح منذ أن أطلقه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» عام 1981، في ترسيخ مكانته على الساحة الدولية حتى أصبح منصة للحوار والتواصل بين العاملين في قطاع النشر، وبوابة للمعرفة، مما أكسبه سمعة عالمية مرموقة. وقال الدكتور علي بن تميم في حوار مع وكالة أنباء الإمارات «وام»: إن المعرض يشهد نمواً متزايداً في أعداد العارضين والزوار عاماً بعد عام، إذ يمثل حجم المشاركة هذا العام، على الرغم من القيود التي تفرضها جائحة كورونا، دليلا على المكانة المميزة التي يحظى بها عالميا. وأضاف أن برنامج المعرض بدورته الحالية يستهدف مختلف شرائح المجتمع، فهناك الجلسات الثقافية التي تتناول الأدب والشعر وتحتفي بالمبدعين من شعراء وأدباء ومفكرين، وسيتم خلال المعرض بث حفل تكريم الفائزين بالدورة الخامسة عشرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب، إلى جانب تنظيم جلسة حوارية تجمع الفائزين بالدورتين الحالية والماضية من الجائزة مباشرة على المسرح الرئيس في «أدنيك»، علاوة على تكريم الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2021، والاحتفاء بالمؤلفين الذين وصلوا إلى قائمة التصفيات النهائية. وحول اختيار جمهورية ألمانيا الاتحادية ضيف الشرف لدورتين متتاليتين من المعرض، قال رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: إن اختيار ألمانيا يأتي امتدادا للعلاقات التاريخية التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة بجمهورية ألمانيا الاتحادية، وتجسيدا للمكانة البارزة التي تحظى بها ألمانيا في القطاع الأدبي، فهي تتمتع بتراث أدبي غني ومتنوع كما ترتبط بالعالم العربي بروابط ثقافية عميقة ونتطلع للاحتفاء بهذه الروابط وتسليط الضوء على التبادل الثقافي بين الشعوب العربية والشعب الألماني على مر العصور. وحول دور الكتّاب الإماراتيين اليافعين خلال معرض أبوظبي للكتاب، قال ابن تميم: إن الدورة الحالية من المعرض تستضيف نخبة من الكتاب والشعراء الإماراتيين الذين سيتحدثون حول أثر جائحة كورونا على الأدب والإبداع والنقد في العالم الافتراضي وأهمية الخيال العلمي في الأدب وأساسيات الكتابة الإبداعية وغيرها. مؤكداً أن أعمال الكتاب الإماراتيين تتميز بالأصالة والإبداع.

مشاركة :