«ناسا» تطور أحدث نسخة من مركبة «أوريون»

  • 10/2/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت وكالة ناسا بتطوير أحدث نسخة من مركبة الفضاء أوريون، التي ستحمل الإنسان يوماً ما إلى المريخ، وأعلنت أنها ستضعها في مدار القمر في نوفمبر عام 2018 على متن أكبر صاروخ في تاريخ البشر. وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن المهندسين في مصنع تجميع ميتشود في نيو أورليانز، قالوا إنهم قاموا بلحام أول شريحتين من وحدة طاقم أوريون إلى الفضاء، وهذه أول تجربة تجرى للمهمة التي ستتجاوز الجانب الآخر للقمر. وبدأت الوكالة ببناء أحدث نسخة من مركبة الفضاء، وسيتم إطلاقها من خلال نظام تشغيل خاص في نوفمبر 2018. وستسافر هذه المركبة الموجهة عن بعد، إلى مدار بعيد جداً، متجاوزة الرقم القياسي الأخير الذي سجلته آخر مركبة فضائية وصلت إليه، وهي مركبة أبولو الفضائية، بما يزيد على 30 ألف ميل، بحيث تكون مجمل الأميال التي تقطعها السفينة 270 ألف ميل. وتستمر المهمة 22 يوماً، وستختبر جهوزية السفينة لحمل طاقم من رواد الفضاء مستقبلاً. أجزاء السفينة الفضائية ويعكف الخبراء باستمرار، على تطوير المهمة الفضائية بأقصى سرعة، كي تكون جاهزة لمهمة الاستكشاف، المعروفة اختصاراً باسم إي إم-1، وقال بيل هيل نائب المدير المساعد لتنمية أنظمة الاستكشاف في مقر ناسا: نحن نعكف على إرسال رواد الفضاء إلى عمق كاف في الفضاء، وتتكون البنية الأولية للسفينة الفضائية من سبع طبقات كبيرة من الألمنيوم، تركب سوياً بطريقة مفصلة، تحتوي على مظلات يمكنها للطاقم أن يستخدمها للخروج من المركبة. ويربط الجزء الأولي للسفينة، الأسطوانة بالجزء الأمامي للمركبة الفضائية، حيث تحتوي على العديد من الأنظمة الإلكترونية الرئيسة للمركبة الفضائية. وتحتوي الأسطوانة على قاعدة لرسو المركبة الفضائية، وهي المنطقة التي ستسمح للطاقم بالتحرك داخل مختلف المناطق في المركبة الفضائية. وقال مارك غيير مدير برنامج أوريون: في البداية تجمع كل أجزاء السفينة الرئيسة والفرعية ضمن الهيكل الأساسي، وقد أنجز الفريق عملاً مذهلاً للوصول إلى هذه المرحلة، ولضمان تأمين بنية سليمة لكامل أجزاء المركبة الفضائية. وتعتبر شركة لوكهيد مارتن المتعهد الأول لبناء المركبة الفضائية، وتتكون المركبة من سبعة أجزاء كبيرة. سيناريوهات الفشل ووضع المهندسون سيناريو خاصاً لفشل المركبة في الرسو، أو عدم تمكن ركابها من فتح المظلات والهبوط منها. وسيتم إجراء أقل من 40 اختباراً مظلياً على المركبة الفضائية أوريون في المجمل. ويتكون النظام من 11 مظلة يمكن إسقاطها بتسلسل دقيق. وسخر المهندسون كامل قدراتهم من أجل التحضير بشكل خاص للالتحام. وعندما تكتمل إجراءات تكوين المركبة، فسيصبح بالإمكان إرسالها إلى مركز كنيدي للفضاء في ولاية فلوريدا. المركبة سي-17 أجرى الخبراء تجربة على المركبة الفضائية سي-17 فوق سماء الولايات المتحدة، بحيث بدأت بإسقاط كبسولة من الجزء الخاص بمنطقة الشحن على ارتفاع 6.5 أميال، حيث بدأت الكبسولات بعدها بإسقاط المظلات، استعداداً لهبوط مركبات السفينة الفضائية.

مشاركة :