جديد «الجوبة»... نصوص وحوارات وملف «حروفيات الخط العربي»

  • 11/25/2013
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

صدر العدد الجديد من مجلة الجوبة الثقافية، وتضمن العديد من المواد الإبداعية والمقالات والدراسات وقراءات الكتب، وملف خاص عن حروفيات الخط العربي، شارك فيه ابراهيم الدهون و الزبير مهداد و خلف القرشي و عبدالغني فوزي وخالد فهمي وغازي الملحم و معصوم خلف و مرسي طاهر و هاني الحجي. وأكد رئيس التحرير إبراهيم الحميد في افتتاحية العدد أهمية الخط العربي ومفاخرة الخطاط العربي بمرجعيته الثقافية المتمثلة في عديد من الشواهد التي قل أن توجد في عالم اليوم، موضحا أن الخطاطون الأوائل قضوا جل حياتهم في هذه الحرفة التي لم تكن متيسرة إلا لقلة من نخبة المجتمع في الدواوين و المراكز. ودعا إلى الاحتفاء بالخط والخطاطين و تشجيعهم وبث روح جديدة في هذا الفن. وكتب في باب «دراسات ونقد» محمود عبدالحافظ عن صناجة الصحراء الشاعر السعودي سليمان الفليح رحمه الله: أنه آخر الفرسان الصعاليك أنجبته الصحراء، و ظل يترحل في فضاءات قسوتها كل طفولته، وبعضًا من شبابه بحثًا عن النقاء واكتشاف الذات الإنسانية بعيدًا عن ركام التعقيد المزجج بين الغابات الخرسانية، حيث حريات المدينة الزائفة». كما حفل العدد بمقالات نقدية لكل من فاطمة الزهراء بنيس عن الوجه الآخر للغرب في رواية «لم أر الشلالات من أعلى»، وهشام بنشاوي في «متعة السرد في أجمل رجل قبيح في العالم» للكاتب فؤاد قنديل، وإيناس العباسي في «عزيزي صديق المرحوم» للروائي العالمي أندريه كوركوف» ورفعت الكنياري تطوان في «شهوة الروح» للشاعر المغربي محمد زيتون. وأجرت المجلة أربع حوارات مع الفنان التشكيلي أحمد السلامة، الذي يقول إنه جزء من المنظومة الفنية التشكيلية «لفنون بلادنا وللفنون الإسلامية، وحضارة هذا الكيان العظيم التي يعتبرها تمييزا لنا جميعا أمام الأمم». وحوار مع الخطاط السعودي بدر الزارع الذي يقول إنه خطاط، ويوظف الأعمال الفنية مع الخط. وإنه يتواصل مع الخطاطين في الداخل ولديه طلاب في كثير من المناطق. وإن الأسلوب الأمثل للتجديد في الخط العربي يكمن في تطويره وتطوير حروفه. وحوار مع الشاعر محمد خضر الذي يعتقد أن بعض الأشكال الشعرية، لم تعد قادرة على المضي قدما على تمثيل المشهد الشعري، وإن قصيدة النثر عانت من تهميش وإقصاء، وكانت كمن يحمل الحلم في الجيب مخافة ألا يعود. فيما كان الحوار الأخير مع الكاتبة المصرية حرية سليمان التي تقول إن القراءة معرفة لا حدود لها وتراثا إنسانيا سيخلده التاريخ، وأعظم الكتابات ما كانت وليدة معاناة إنسانية . ونشرت «الجوبة» قصصا لكل من عبدالواحد خالد الحميد، الذي يعود إلى القصة القصيرة بعد غياب من خلال نص جديد خص به مجلة الجوبة، وعبدالله السفر، حنان بيروتي، رامي هلال، شيمة الشمري، عبدالرحيم الماسخ، ومحمد عز الدين التازي. وقصائد شعرية لكل من سليمان العتيق وشاهر إبراهيم وملاك الخالدي وفواز عبدالعزيز اللعبون. إلى جانب عدد من القراءات لبعض الكتب. و مواضيع لكل من علي الصهبي، ومحمد صوانه، ومحمد عامر بلخي.

مشاركة :