كشف الأمين العام للجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبدالحكيم بن مساعد عن إقامة اجتماع شهري مع منسوبي اللجنة للاطلاع ومراجعة ماتم عمله والخطط المستقبلية للفترة المقبلة من أجل شفافية كاملة في العمل داخل اللجنة. وقال خلال اجتماعه والمديرين التنفيذيين في اللجنة مع الموظفين: "العمل تكاملي بين الجميع وشركاء في النجاح كونهم يهدفون إلى إبراز اللاعب كونه العنصر الأساس في العمل". وشرح المدير التنفيذي المالي عبدالله الغامدي الخطط المالية للجنة التي تتمثل في وجود نظام مالي وإداري موحد لخدمة الاتحادات الرياضية واستقطاب أفضل الكفاءات، مؤكداً بأنهم يهدفون في اللجنة إلى تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على وزارة المالية لوحدها. وتحدث المدير التنفيذي للموارد البشرية محمد الكبسي عن الهيكل التنظيمي للجنة والذي سيتم انهاؤه خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى انه سيتم الانتهاء من اصدار السياسات الجديدة للجنة خلال الشهرين المقبلة. وكشف الكبسي عن حاجة اللجنة الأولمبية إلى عدد من الكوادر الإدارية لتقديم أفضل الخدمات للاعبين والاتحادات الرياضية بما يساهم في إنجاز الهدف المنشود في اسياد 2022م. وقال المدير التنفيذي لإدارة الأداء الرياضي في اللجنة روي هيدي: "خطط اللجنة المستقبلية تمر بثلاث مستويات يتم من خلالها تقييم العمل المنجز، وسيتم اختبار عمل اللجنة الحالي في دورة الألعاب الأسيوية 2018م في اندونيسيا فيما ستكون المرحلة الثانية وهي الهدف الأساسي من العمل خلال دورة الأسياد 2022م التي ستحتضنها الصين". وأكد روي ان عمل اللجنة لن ينتهي بمجرد نهاية اسياد 2022م بل سيمتد إلى اولمبياد 2024م لتكون السعودية ضمن نخبة دول العالم في الألعاب الأولمبية. وتابع روي: "لتحقيق أحد مراكز النخبة في اسياد 2022م يجب علينا أن نحقق 100 ميدالية من أصل 350 ميدالية بمعدل ميدالية واحدة من كل ثلاث ميداليات وهو طموح صعب ولكنه ليس بالمستحيل، واللجنة الأولمبية لتحقيق هذا الهدف ستضع خطة لكل لاعب رياضي واحد بحسب قدراته ولن تضع خطة عامة تشمل جميع الرياضيين، مشيراً إلى انه في السنتين المقبلة سيتم استقطاب 800 رياضي سعودي لتأهيلهم واختيار الأفضل لتمثيل السعودية في دورات الأسياد والأولمبياد. وقدم المدير التنفيذي للعلاقات الدولية الأمير خالد بن بندر التهنئة للأمير عبدالحكيم بن مساعد بمناسبة فوزه بمنصب رئاسة لجنة التعليم بالمجلس الأولمبي الأسيوي.