قدر تقرير الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا) بأن قطاع البتروكيماويات ساهم بنحو 31% من مساهمة قطاع التصنيع في إجمالي الناتج المحلي لدول مجلس التعاون الخليجي محققًا إيرادات وصلت إلى 88 مليار دولار أمريكي خلال العام 2014. وقال أمين عام الاتحاد الخليجي للكيماويات والبتروكيماويات، الدكتور عبد الوهاب السعدون: «تجاوزت الطاقة الإنتاجية لقطاع الكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي 136.2 مليون طن خلال العام 2014.. واستحوذت المملكة العربية السعودية، أكبر منتج للبتروكيماويات في المنطقة، على 63% من محفظة الصناعات البتروكيماوية، وحققت إيرادات بقيمة 68.3 مليار دولار أمريكي، تلتها قطر بإيرادات قدرها 8 مليارات دولار. كما استطاع القطاع جذب المواهب المميزة من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي للعمل ضمنه خلال العام الماضي، إذ بلغت نسبة التوطين ضمن الشركات الأعضاء في الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات 67%». وقال الدكتور السعدون: «إن السيناريوهات المتوقعة على المدى الطويل أكثر إيجابية، ونتوقع نمو القطاع بنسبة 6% سنويًا خلال السنوات الخمس المقبلة بحيث يزيد حجم الإنتاج على 190 مليون طن من البتروكيماويات سنويًا بحلول العام 2020، وسوف يكون التوجّه الحالي المتنامي لإنتاج مواد عالية القيمة مثل الكيماويات الأدائية والمتخصصة حافزًا قويًا لتحقيق نمو أكبر في قطاع البتروكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي خلال السنوات المقبلة».
مشاركة :