تستقبل الأسواق الشعبية هذه الأيام الحجيج حيث يختمون رحلتهم في الاراضي المقدسة بشراء الهدايا وقد تفننت الاسواق في عرض وتنوع بضائعها حيث شهد سوق البدو في باب مكة توافد العديد من الحجاج من أجل شراء الهدايا لذويهم. يقول ابو قاسم احد الباعة بمحل اقمشة: إن الحجاج فور انتهائهم من مناسك الحج يقمن بالنزول على جدة والتسوق في اسواقها خاصة الشعبية لتوفر جميع البضائع وباسعار مناسبة، وعن اغلب الهدايا التي يقومن بشرائها من باب مكة ذكر الاقمشة خاصة اقمشة السهرات والعبايات خاصة لحجاج الدول العربية والذين تجذبهم اقمشة العباءات والاقطان والصوف. ويقول الحاج قاسم من سلطنة عمان والذي قدم بصحبة عائلتة للحج: إنه يفضل الأسواق الشعبية لانها تعد من موروث البلد وتحوي على كل شيء من أجل الهدايا ويضيف بعد البحث والسؤال استدلينا على سوق باب مكة والذي يعد من الاسواق المميزة بجدة لاحتوائه على كل شيء فأتينا اليوم لشراء الاقمشة المطرزة من اجل اخذها هداياعند عودتنا. ويذكر وفيق علي بائع في محل سجاجيد وشراشف ان هذه الفترة تعد موسما ذهبيا لإنعاش حركة البيع خاصة أن محلات سجاجيد الصلاة تنتعش فقط قبيل رمضان وفي موسم الحج حيث يحبذ الحجاج شرائها كهدايا لذويهم لرخص سعرهاواحتوائها على تشكيلة واسعة من الاشكال. بينما الملابس الجاهزة وخاصة الثياب لها زبائنها من الحجيج فيقول الحاج عمير احمد من نيجيريا: إن الثياب البيضاء أفضل هدية لاصدقائة، فيقول قد أوصاني العديد منهم بشراء الثياب البيضاء من أجل ارتدائها عند الذهاب لصلاة الجمعة فهي تعد من الهدايا المميزة اضافة الى شراء الملابس العادية من اجل ابنائي كهدايا لهم من بلاد الحرمين، ويضيف ان ماجذبه في منطقة باب مكة انها منطقة شعبية تحوي على تنوع البضائع ورخص اثمانها.