قالت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا في بيان مساء يوم الثلاثاء، إنها تود أن توضح أن الانتخابات الرئاسية في سوريا لن تكون حرة ولا عادلة . وتنهي سوريا استعداداتها لإجراء الانتخابات الرئاسية في الداخل السوري يوم السادس والعشرين من مايو، عبر تجهيز المراكز الانتخابية واللجان المختصة لمتابعة سير العملية الانتخابية . ويتوجه الناخبون السوريون في السادس والعشرين من مايو إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس الجمهورية من بين ثلاثة مرشحين وهم الرئيس الحالي والأمين العام لـ"حزب البعث" السوري بشار حافظ الأسد، والوزير السابق والنائب السابق عن الحزب الاشتراكي عبد الله سلوم عبد الله، ومن المعارضة الداخلية محمود أحمد مرعي، الأمين العام للجبهة الديمقراطية السورية . وأعلنت وزارة الداخلية السورية أن نحو 18 مليون سوري يحق لهم التصويت في الانتخابات الرئاسية، دون أن تقدم إحصاء دقيقا لعدد السكان . وقال وزير الداخلية محمد الرحمون في مؤتمر صحفي إن عدد الذين يحق لهم التصويت (تجاوزوا الـ 18 من العمر وغير محرومين قانونا من التصويت) يبلغ 18 مليونا، و107 آلاف سوري، داخل سوريا وخارجها، وذلك بعد استبعاد المحرومين من حق الانتخاب وفق قانون الانتخابات العامة . وأوضح أن العدد يشمل جميع المواطنين السوريين على قاعدة البيانات في الشؤون المدنية ممن يحق له التصويت، مشيرا إلى أن "هناك الكثير من المواطنين أرغمتهم الظروف إلى المغادرة إلى دول الجوار من مراكز غير رسمية وبالتالي لا يوجد إحصاء دقيق لمن هم في هذه المناطق".
مشاركة :