وتزامنت الاحتجاجات مع دعوات لناشطين من أبناء المحافظة للإضراب عن العمل الأربعاء للتعبير عن رفض الانتخابات على اعتبارا أنها "انتخابات صورية". وأفادت مصادر محلية لمراسل الأناضول أن مدينة درعا وبلدة طفس شهدت مظاهرات ضد الانتخابات رفعت خلالها أعلام الثورة السورية، ودعت إلى مقاطعتها، منددة برئيس النظام، بشار الأسد، حيث وصفته بالقاتل. ولفتت المصادر أن الناشطين دعوا إلى توسيع نطاق المظاهرات والإضراب اليوم لتشمل كافة المحافظات حيث من المتوقع أن تشهد المظاهرات إقبالا كبيراً. وتشهد درعا توترا بين النظام والمعارضين السابقين، وذلك منذ التوصل إلى اتفاق تهدئة في المحافظة برعاية روسية، حيث سقط قتلى وجرحى من الجانبين ومن المدنيين في اشتباكات اندلعت بين الطرفين. ونص اتفاق التهدئة الذي عقدته روسيا مع فصائل المعارضة في درعا وريفها، في يوليو/ تموز 2018، على سحب الأسلحة الثقيلة وإبقاء الأسلحة المتوسطة والخفيفة في يد فصائل المعارضة، ومنحت سيطرة اسمية فقط للنظام على معظم المناطق التي كانت خاضعة للمعارضة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :