إدلب / محمد براق قاراجا أوغلو / الأناضول تظاهر آلاف المواطنين في مناطق عدة شمالي سوريا، الجمعة، ضد ما سموه "مسرحية" الانتخابات الرئاسية التي بدأ التصويت لها خارج البلاد في الممثليات الدبلوماسية التابعة لنظام بشار الأسد. وشهدت محافظة إدلب، ومدينتا اعزاز والباب الواقعتان في منطقة "درع الفرات"، مظاهرات بمشاركة آلاف المواطنين، حاملين لافتات تدعو لمقاطعة الانتخابات، وتؤكد عدم وجود أي شرعية للأسد وانتخاباته. وفي حديث مع الأناضول، قال رضوان أطرش، أحد المتظاهرين في إدلب، إن انتخابات النظام السوري لا تتمتع بأي شرعية، وتتعارض مع قرارات الأمم المتحدة. من جانبه، أفاد المتظاهر رشيد حمداوي، للأناضول، بأن "انتخابات نظام الأسد ستُدفن في مزبلة التاريخ"، مؤكدا "استمرار الثورة السورية حتى إسقاطه". بدوره، أوضح المتظاهر عمر أحمد، أن "الأسد فقد شرعيته منذ اليوم الأول للثورة"، معتبرا أن "كل من يشارك في مهزلة الانتخابات شريك في جرائمه". وأعرب عن شكره لتركيا وألمانيا وفرنسا، جراء منعها مسرحية الانتخابات في سفارات وقنصليات النظام السوري على أراضيها. وبدأ التصويت في الانتخابات الرئاسية لنظام الأسد، الخميس، خارج سوريا، ومن المقرر أن يجرى داخل البلاد في 26 مايو/ أيار الجاري. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :