عبر جهد دؤوب سيظل مصدر فخر لملايين السعوديين حول العالم، استطاعت «إل جي» وفريق «قمم» رفع العلم السعودي على أعلى قمة إفريقية وهي قمة «جبل كلمنجارو» في مشاركة لافتة منها احتفالا باليوم الوطني السعودي، وذلك بعد 3 أشهر من التدريب المكثف والإعداد المتواصل. وقد استغرقت رحلة الصعود 7 أيام تحت درجة حرارة منخفضة جداً وصلت إلى -10 درجة مئوية بالإضافة إلى الظروف المناخية الصعبة التي واجهتهم من أمطار ورياح وبعض الثلوج والتضاريس الجبلية والطبيعة الشرسة للجبل. واليوم يعود هذا الفريق العاشق للمغامرات إلى أرض الوطن بعد أن صعد بالعلم السعودي في إحدى جولات تسلق الجبال المتفردة محققاً فرحة وفخرا للشعب السعودي والأجيال القادمة. أما «إل جي للإلكترونيات» السعودية التي تبنت الفكرة ودعمتها، فهي أكثر فخراً باقتسام الفرحة مع الشعب السعودي وهو يحتفل بيومه الوطني. وفي تعليقه على الحدث قال السيد «دي إس آهن» رئيس شركة «إل جي للإلكترونيات» بالسعودية»: «ليس هناك مجال للشك من أن «إل جي» السعودية قد جاءت إلى هنا لتكون جزءاً من حياة كل أسرة سعودية، وهذا يجسد أحد جوانب الحياة اليومية المشتركة مع الشعب السعودي إذ تعيش «إل جي» معه اليوم احتياجاته وتشاركه طموحاته واحتفالاته بل وثقافته، وعلى وجه الخصوص الاحتفال باليوم الوطني». وقد كان من بين فريق «قمم»مشارك كوري ينتمي إلى فريق «إل جي» حيث عكس وبطريقة فاعلة ذلك الرباط القوي الذي يجمع بين «إل جي» والمجتمع السعودي. ويضيف «آهن» قائلاً: «أتمنى للمملكة العربية السعودية وقيادتها وشعبها مزيداً من الأيام الوطنية السعيدة وكل الازدهار والتطور». وقد روى أعضاء فريق «قمم» بعضاً من القصص التي عايشوها بالبراري الواسعة حيث اختلطت بمشاعر الفخر والإنجاز الباهر. من ناحيته تحدث السيد أحمد باقادر من فريق «قمم» عن «إل جي» واستجابتها الرائعة لمهمة «كليمنجارو» قائلاً: «أتى فريق «قمم» بفكرة الخروج إلى الهواء الطلق بالمملكة، مع اعتقادنا بالحاجة الملحة لوجود كيان يعزز هذه الرياضة لجذب مزيد من الناس للانضمام إلى «قمم». ولهذا يرجع سبب إنشاء فريق «قمم» الذي يعمل وفق مسارين أولهما استهداف من يرغبون في ممارسة هذه الرياضة وثانيهما استقطاب من يملكون الخبرة في هذا الجانب والاستعداد لتعليم الآخرين. لا شيء أجمل من اختيار مجموعة من الناس بالمملكة وتدريبهم على تسلق أعلى قمة جبلية في إفريقيا ورابع قمة في العالم وهو جبل «كليمنجارو»، تعزيزاً لما قام به فريق «قمم». وبما أن فريق «قمم» كان بحاجة إلى شريك يساهم معه في تحقيق هدفه فقد وقع الاختيار على «إل جي» لتكون الشريك الملائم وهي تحمل شعارها «حياة أفضل»، فكانت الأنسب لهذه المغامرة المدهشة. لا بد أن تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دوراً كبيراً وتكون جزءاً من رسالة «قمم» وهي تجوب الفيافي والمرتفعات، من منطلق أن الصورة تعبّر عن المشهد بأبلغ من الكلمات وهي الأداة الأفضل لذلك. لقد وجد هذا الجانب حقه من التمكين بظهور تقنية جهاز «إل جي» الذكي G4 مع كاميرته المذهلة، لالتقاط صور رائعة تعزز ما نقوم به وتجذب فريداً من الناس للانضمام إلينا والاستمتاع بـ «حياة أفضل».
مشاركة :