بدأت القوات الجوفضائية الروسية في تزويد طائراتها بقنبلة "دريل" (المثقاب) الحائمة التي يمكن أن تدمّر الأهداف البرية المعادية من مسافة 30 كيلومترا. الأمر الذي لا يتطلب دخول الطائرة منطقة الدفاع الجوي. وقال نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف، إن الصناعة الدفاعية الروسية ستزود القوات الجوفضائية الروسية حسب الحجوزات الدفاعية الحكومية لأعوام 2021 – 2023. وتم تزويد القنبلة بـ15 رأسا قتالية موجهة ذاتيا يتم انفصالها عن القنبلة في مرحلة ختامية لمسارها وتنزل بعد ذلك بمظلات حيث يتم توجهها بواسطة مستشعرات رادارية ومستشعرات عاملة بالأشعة تحت الحمراء مركبة داخل الرأس القتالية. وتستهدف القنبلة بالدرجة الأولى أبراج الدبابات ويتم تدميرها من الأعلى، إذ أن أعالي الأبراج المدرعة تعد من أكثر أماكن الدبابة حساسية وعرضة للخطر. وعلاوة على ذلك تم تزويد القنبلة بنظام التعرف على "الصديق والعدو". ويعني ذلك أنه يمكن استخدام القنبلة في معركة الدبابات حيث تستهدف مكونات القنبلة الحساسة دبابة معادية فقط دون أن تصيب دبابات صديقة. ويعتقد المحلل العسكري، ميخائيل خودارينكو، أن من أهم مميزات القنبلة سعرها الرخيص، إذ أنه من غير المعقول إصابة سيارة جيب تابعة للإرهابيين سعرها 30 ألف دولار بصاروخ سعره 500 ألف دولار. ولا يستبعد المحلل أن تزود بتلك القنبلة مقاتلات "سو-57" الروسية للجيل الخامس. وقال ناطق باسم شركة "بازالت" المصنع للقنبلة إن من مميزاتها الأخرى حساسيتها الضعيفة في وجه وسائل التشويش للعدو وتخفيها عن راداراته. وبمقدور قنبلة واحدة من طراز "المثقاب" أن تدمر 6 دبابات في وقت واحد. المصدر: روسيسكايا غازيتا تابعوا RT على