الابتكار في التقنيات التجميلية الحديثة لشدّ الجلد المترهل، بات البلسم الشافي لاستعادة شباب البشرة، ومحو علامات التجاعيد، عدا عن صقل العيون ومنحها نظرة ساحرة. وذلك باستخدام تقنية البلازماج التي تُغنيك عن الجراحة التجميلية. يحدد خبير التجميل والبشرة، الاختصاصي بيار الأشقر، أهمية البلازماج لعلاج مشكلات البشرة، وطرق تطبيقها، في الآتي: البلازماج، هو إجراء ثوري غير جراحي، يعمل على شدّ الجلد المترهل، بخاصة في منطقة العينين، وشدّ الجفون. وبالتالي، رفع العينين ومنحهما مظهراً شبابياً، مقارنة مع العلاجات الأخرى، كالليزر أو الجراحات التجميلية التقليدية. يرتكز مبدأ العلاج بالبلازماج على تحفيز الكولاجين المسؤول وبشكل رئيس عن تجديد البشرة وإعادة شبابها. ويُطبّق العلاج بعد التخدير الموضعي، باستخدام آلة تولّد صاعقاً كهربائياً عند تمريرها فوق الجلد، فيتم تفريغ غاز مؤين صغير بواسطة الإبرة أو قلم البلازما المتواجد على رأس الإبرة، فيخرق الطبقة الخارجية من الجلد Epidermis، مثل صاعقة صغيرة من البرق، ما يؤدي الى إتلاف معظم تلك الطبقة، وبالتالي انكماش فوري للجلد، وصولاً الى طبقة الجلد المتوسطة Mesoderm لإزالة الجلد المترهّل. وهذه التقنية الخاضعة للرقابة تُساعد بدورها في عملية الشفاء الطبيعية للبشرة؛ إذ يتم إنتاج خلايا جديدة وتعزيز الإيلاستين والكولاجين، وبالتالي جعل البشرة شابة وجديدة. عادةً، يستغرق هذا الإجراء حوالي الساعة، وذلك باختلاف المنطقة المُراد علاجها والحالة، وكلما كانت المساحة أكبر، تتطلب وقتاً أكثر. وقد تحتاج المرأة الى جلسة واحدة للحالات البسيطة، أما في حالات ترهّل الجلد الشديدة، فقد تحتاج من جلستين إلى ثلاث جلسات كحد أقصى. تابعي المزيد: الأربوتين: سلاح ثوري يفتّح البشرة يُعدّ البلازماج من العلاجات التجميلية الآمنة، من دون ألم أو أي آثار جانبية، سوى بعض التورّم الذي يزول تدريجياً، ويهدأ خلال يومين فقط. وأحياناً تظهر بقع كربونية صغيرة يجب أن تبقى جافة للشفاء المناسب لمدة تصل إلى 7 أيام، وذلك فقط في محيط منطقة العينين. وللبلازماج تأثير حيوي كبير على المنطقة المُعالجة والأنسجة المحيطة بها. والنتيجة هي بشرة متجدّدة ومصقولة تماماً تدوم نتائجها لمدة 5 سنوات. يستخدم جهاز البلازماج في أكثر من إجراء تجميلي: تابعي المزيد: العلاج بالضوء الأحمر تقنية ثورية في مجال العناية بالبشرة.. إليك الدليل الكامل