اليوم الوطني / أهالي الخرج : منجزات خالدة ونقلة كبيرة بكل المقاييس تحققت للوطن / إضافة أولى

  • 10/2/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

وأضاف أن الإنجازات الكبيرة التي سجلها التاريخ وشهدها العالم أجمع، وأشاد بها العالم الإسلامي وفي مقدمتها تطبيق كتاب الله وسنة نبيه واتخاذهما أساساً للحكم، حتى ساد الأمن والاستقرار، وعم النماء والرخاء جميع أرجاء الوطن، وأديت الحقوق إلى أهلها ورفع الظلم وأصبح المواطن والمقيم في هذه البلاد ينعم بخيراتها، مؤكداً أن ذلك من أكبر النعم وأجلها ويستوجب من الجميع رد الفضل لله ثم لأهله وهم قادة هذه البلاد - حفظهم الله -. وأشار سعد بن عبدالله الكنهل إلى جهود المملكة في محاربة الإرهاب والقضاء على الفئة الضالة التي عاثت في الأرض فساداً من قتل وترويع للآمنين، مشيداً ببطولات رجال الأمن الذين نذروا أنفسهم لأمن هذه البلاد، وسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - وأن يوفقهم للقول السديد والعمل الصالح الرشيد وأن يحفظ لبلادنا دينها وأمنها واستقرارها. كما وصف سعد بن علي الرويتع، اليوم الوطني بأنه ذكرى غالية وحدثاً تاريخياً خالداً في قلوب أبناء الوطن، حين أعلن فيه المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله- توحيد هذا الكيان تحت مسمى المملكة العربية السعودية، وجمع كلمتها على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وتحولت هذه البلاد بفضل من الله تعالى إلى منطقة خير وأمان ووحدة، فتبدل خوفها أمناً وجهلها علماً وفقرها رخاءاً وتخلفها تطوراً، وتدفقت عليها الخيرات، وأرتفع شأنها مما اكسبها احترام وتقدير المجتمع الدولي، وتبوأت بذلك مكانة مرموقة بين دول العالم، مشيراً إلى المنجزات العديدة التي تحققت في مختلف المجالات. وبين الدكتور عبدالعزيز بن محمد الحمير ما أفاض الله تعالى به على المملكة، من أمن واستقرار وتوفر سبل الراحة والطمأنينة لأبنائها، وهو ما حرص عليه الملك المؤسس - رحمة الله - وسار عليه من بعده أبنائه الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد والملك عبدالله - رحمهم الله - ليواصل من بعدهم المسيرة المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي حرص على انتهاج هذا المسلك الطيب من أجل إحقاق الحق والعدل وإقامة شرع الله والحفاظ على الوحدة الوطنية والتلاحم، ودفع مسيرة البناء والعطاء والتنمية الشمولية حتى وصلت المملكة ولله الحمد إلى مستويات متقدمة من الرقي والازدهار في الميادين كافة . وأشار عبدالله بن محفوظ المعيذر، إلى أن اليوم الوطني يحكي تجربة كفاح ونضال من أجل الإنسان السعودي، وتأكيد هويته الإسلامية وثقافته العربية والاحتفاء به، لفته تربوية هدفها غرس معاني حب الوطن وتعزيز الانتماء له وترسيخ الهوية الوطنية لأبناء هذا الوطن وتأكيد الولاء لولاة أمرنا حفظهم الله وسدد على الخير خُطاهم . وقال حسن بن عبدالعزيز اليمني " إنه في ذلك اليوم التاريخي، منذ أكثر من 85 عاماً أعلن الملك المؤسس المخلص لدينه وأمته ووطنه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - تغمده الله بواسع مغفرته - توحيد أجزاء البلاد أرسى خلالها قواعد هذا الكيان الشامخ على هدى من كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين، مؤكداً أن أبناء المملكة يتذكرون هذه الذكرى المشرفة بإجلال وتقدير للملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -وما تحقق لهذه البلاد المترامية الأطراف من خير عظيم . وأوضح عبدالعزيز بن عبدالرحمن العنقري، أن الملك عبدالعزيز - رحمه الله - أرسى منهجاً قوياً وفريداً في عصره، وسار أبناؤه الملوك من بعده على ذات المنهج الذي أرساه الموحد، حيث اكتمل نسيج الأمن ولم يتغير النهج ولا الهدف لأنهما مستمدان من شرع الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، مشيراً إلى أن ذلك يؤكد أننا ننعم بفضل من الله بقيادة حكيمة منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهد الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - . وأكد شيبان بن هايف العنزي، أن بناء المملكة يمثل ملحمة بطولية تمكن فيها الملك عبد العزيز - رحمه الله - من جمع القلوب والعقول على هدف راسخ متين جعلهم يسابقون الزمن لإرساء قواعد هذا البناء العظيم، الذي أستمر فيه البناء وتواصل الإنجاز عندما حمل أبناء الملك عبدالعزيز الراية فتوالت الإنجازات, وصولاً للعهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -. وقال العنزي " إننا في يومنا الوطني الـ 85 نعيش ذكرى التأسيس والإنجاز لأكبر وحدة عرفها الوطن العربي، نعيش الإنجاز في ضوء ما تحقق في مسيرة البناء والتجهيز، ويحق لنا أن نفخر بما تحقق من منجزات يدركها القاصي والداني "، مشيراً إلى ما تشهده المملكة من تطور ونمو في شتى المجالات، وإلى ما تحقق من نجاحات على مستوى محاربة الإرهاب واستئصال جذوره، سائلاً الله تعالى أن يحفظ وطننا ويديم عليه أمنه واستقراره ورخائه في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - . وأفاد راشد بن محمد القحطاني، أن نعمة الأمن والأمان التي نعيشها في وطننا الغالي تعتبر من أهم النعم، لأنه لا يمكن أن يتحقق العيش السعيد في الأوطان دون وجودها، مؤكداً أن الأمن مسئولية الجميع، ويجب التصدي لكل حاقد وضال من الفئة الضالة ليتم القضاء عليهم وإزاحة شرهم وخطرهم على الإسلام والمسلمين والمواطن والمقيم . وأشار إلى أن كل مواطن في اليوم التاريخي لتوحيد المملكة، يقف وقفة إعزاز وفخر يمجد ما قام به الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - ورجاله وكل المخلصين والمحبين لوحدة الوطن وإعلاء كلمة التوحيد متمنياً لوطننا الغالي كل العز والتقدم. وأكد المهندس صالح بن عبدالعزيز الخنين، أن اليوم الوطني للمملكة يحمل معانٍ عظيمة وسامية نستلهم منها العبر لمستقبلٍ مشرق بإذن الله تعالى ونجدّد فيه الولاء لقادة هذا الوطن الذي نفديه بأرواحنا وبكل غالي. وقال " نحن في هذا اليوم نستذكر مناسبة عزيزة على قلوبنا تحمل في طياتها أبعاد المستقبل لوطن العزّ الذي أنعم الله عليه بالمؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - وما كان ليتحقق هذا النماء والرخاء في هذا الوطن لولا فضل الله تعالى ثم حكمة وبعد نظر الملك المؤسس - رحمه الله - حين نادى وسعى في توحيد هذا الوطن الغالي تحت راية التوحيد وأصبحت تنعم بالرخاء والازدهار. // يتبع // 14:08 ت م NNNN تغريد

مشاركة :