السيح 18 ذو الحجة 1436 هـ الموافق 02 أكتوبر 2015 م واس رفع أهالي محافظة الخرج أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهد الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ 85 للمملكة، مؤكدين أنه يوم مجيد يعيشه الوطن والأمة بمشاعر فياضة من العز والفخر، لما تحقق للوطن ومواطنيه من منجزات خالدة ونقلة كبيرة بكل المقاييس. وثمن الأهالي الجهود المكثفة والمتواصلة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لتعزيز فرص الحياة الكريمة للمواطن ومضاعفة مساحات الرفاهية التي يعيشها الجميع في مملكة الإنسانية . وأكدوا في تصريحات لهم بهذه المناسبة أن ذكرى اليوم الوطني هي مناسبة عظيمة يعتز بها أبناء المملكة لأنها من الثوابت الراسخة في ذاكرة الوطن، مبدين سعادتهم بالاحتفاء بهذه الذكرى الغالية سنوياً يتجدد فيها الولاء والانتماء لهذا الوطن المعطاء . من جهته أوضح صالح بن عبدالله العسكر، أن إعلان قيام المملكة العربية السعودية يعد يوماً تاريخياً محفوراً في قلب كل مواطن سعودي، يتذكر فيه الجميع ذلك اليوم العظيم، الذي وحد فيه الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود ــ طيب الله ثراه ــ أرجاء هذه البلاد المباركة، بعد أن كانت تعيش فرقة وخوف، أبدلها الله جل شأنه وحدةً وأمنا على يد الملك المؤسس - طيب الله ثراه -، الذي سيظل في قلوبنا وأمام العالم أجمع رمزاً لهذا الكيان الكبير، فقد كان لإعلان قيام المملكة العربية السعودية في شبه الجزيرة العربية وقعاً محليًا وإقليميًا ودولياً، إذ نالت اعتراف جميع الدول آنذاك، وحظيت بالتقدير والاحترام بفضل الله ثم بفضل السياسة الحكيمة التي أنتهجها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - التي هي في الواقع ترجمة حقيقة للدين الإسلامي ومنهجه السامي في العلاقة بين المجتمعات والدول. وأكد عبدالرحمن بن محمد العثمان، أن المملكة ستظل دائمًا وأبدًا محط اهتمام كل دول العالم، لمكانتها الدينية والتاريخية بوصفها حاضنة الحرمين الشريفين، بيت الله الحرام في مكة المكرمة، ومسجد خاتم الأنبياء والمرسلين في المدينة المنورة، أقدس بقعتين على وجهة الأرض، ولموقعها الاستراتيجي المتميز، ولما نعيشه اليوم من نهضة علمية وصناعية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وحكومته الرشيدة. وأفاد محمد بن عبدالرحمن الغملاس، أن سياسة التوازن والاعتدال وُجدت منذ عهد الملك المؤسس - رحمه الله - حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، ولقد أكسب هذا النهج والاستمرار عليه وتجذيره احترام العالم وثقته بسياسة المملكة وتوازنها والتعامل معها، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يحفظ بلادنا ويديم عليها نعمة الأمن والاستقرار، وأن نعيش في تطور ونمو في ظل قيادتنا الرشيدة - رعاها الله -. ونوه سلمان بن عبدالرحمن الحقباني بالنهضة الشاملة التي تشهدها المملكة من أمن و آمان ورغد في العيش التي يحظى بها المواطن والمقيم في هذه البلاد المباركة مبرزاً الدور الكبير الذي قام به المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - في خدمة الإسلام وإرساء قواعد هذه البلاد على الكتاب والسنة، واتخاذهما دستوراً ومنهجاً وتعاملاً لأبناءه الملوك الذين ساروا على نهجه حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - . // يتبع // 14:08 ت م NNNN تغريد
مشاركة :