نظّمت جامعة الشرق الأوسط الأميركية (AUM) فعاليات معرضها التوظيفي السابع (AUM Virtual Career Fair)، الذي عُقد يومي 24 و25 مايو افتراضيًا عبر المنصة الإلكترونية، بمشاركة عدد من الشركات المحلية، الإقليمية والعالمية الرائدة من مختلف القطاعات. وعمدت الجامعة هذا العام، للمرة الأولى، إلى تنظيم معرض التوظيف بطريقة استثنائية عبر منصة افتراضية تفاعلية، كإجراء وقائي بسبب جائحة كورونا. وقد شهد المعرض إقبال وحضور الآلاف من طلبة AUM وخريجيها، الذين تفاعلوا وتواصلوا مع ممثلي الشركات من خلال منصة ديناميكية مصمّمة بطريقة تحاكي معارض التوظيف الواقعية؛ حيث أُتيحت لهم الفرصة للتعرّف على أهمّ فرص العمل التي يقدّمها السوق الكويتي في مختلف القطاعات والمجالات. كما استطاعوا أيضًا إجراء المقابلات المباشرة، المحادثات الفردية، وحضور الندوات وورش العمل عبر الأونلاين. 1500 فرصة عمل قدّمتها شركات محلية وعالمية في المعرض تميّز معرض التوظيف في جامعة الشرق الأوسط الأميركية بطرح فرص عمل عديدة ومتنوعة، كما شهد مشاركة زخم من الشركات بما يقارب 40 شركة ومؤسسة محلية وإقليمية وعالمية من مختلف المجالات لاسيما في قطاعات النفط والهندسة والمصارف والاتصالات، منها على سبيل المثال لا الحصر: هانيويل، شلمبرجير، أجيليتي، هاليبيرتون، شركة نفط الكويت، زين للاتصالات، بيت التمويل الكويتي، بنك بوبيان، بنك الخليج، بنك الأهلي الكويتي، صناعات الغانم، البنك التجاري، شركة حبشي وشلهوب، KPMG، بنك برقان، إس تي سي، إنجاز (الكويت)، سيتي بنك، وإرنست ويونغ. إقبال على المشاركة من الطلبة والخريجين استقطب المعرض عددا كبيرا من الطلبة من مختلف المجالات والتخصصات، حيث شهد أكثر من 8000 مستخدم مسجل وما يقارب 1500 فرصة عمل، بالإضافة إلى المشاركة الافتراضية في الندوات وورش العمل عبر المنصة الإلكترونية. هذا، وتولي جامعة الشرق الأوسط الأميركية حرصاً واهتمامًا كبيرين لفعاليات معرض التوظيف، الذي تنظّمه سنويًا لطلبتها وخريجيها إيمانًا منها بأهميته، وسعيًا منها إلى تحقيق التوازن بين الإعداد الأكاديمي المتميز الذي توفره لطلبتها من جهة، والاستجابة لمتطلبات وتغيرات واحتياجات سوق العمل من جهة أخرى، والذي يتحقق من خلال تهيئة الطلبة لدخول سوق العمل والنجاح في الحياة المهنية. مركز توطين للتطوير الوظيفي مستشار مهني للطلبة تولى مركز التطوير الوظيفي (توطين) في AUM عملية تنظيم المعرض والإشراف على فعالياته، انطلاقا من دوره المتمثّل في بناء علاقات مهنية وطيدة للوصل بين الطلبة والشركات في مختلف قطاعات سوق العمل بهدف معرفة والإلمام باحتياجات تلك الشركات وتلبيتها، بما يصب في مصلحتها ومصلحة الخريجين، بالإضافة الى تقديم خدمات التدريب، والتوظيف، والإرشاد الوظيفي للطلبة منذ بداية مسيرتهم الجامعية وإلى ما بعد التخرج، تأكيداً على أن علاقة الجامعة مع طلبتها وخريجيها لا تنتهي بعد الحصول على الشهادة، ولكنها تنتقل لمرحلة اخرى حيث يؤدي مركز توطين دور المستشار المهني لهم. وإيماناً منها بكفاءة طلبتها وخريجيها، فقد حرصت AUM على وجود فريق التوظيف لديها في المعرض من خلال مساحة افتراضية مخصصة، حيث تمّ إجراء مقابلات مع الخريجين عبر الأونلاين، وجمع السير الذاتية لفرص عمل حالية ومستقبلية في الجامعة. الإشادة بالكفاءات والمهارات العملية لطلبة AUM وخريجيها أشاد ممثلو الشركات بالمستوى الأكاديمي وبالمهارات العملية التي يمتلكها طلبة وخريجو جامعة الشرق الأوسط الأميركية، والتي تميزهم عن غيرهم من الطلبة والخريجين، كما أعربوا عن حرصهم على المشاركة في المعرض لتعزيز التواصل مع الشباب الطموحين الواعدين من خريجي AUM، إيماناً منهم بأن AUM إحدى أهم الجامعات التي تلبي الكثير من احتياجات سوق العمل من خلال خريجيها المتميزين.
مشاركة :