حميدان يثمن جهود جمعية التعافي من المخدرات في حماية وتوعية الشباب

  • 10/2/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

في إطار لقاءاته التواصلية المستمرة مع مؤسسات المجتمع المدني، قام سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية السيد جميل بن محمد علي حميدان بزيارة، يوم أمس الأول، إلى مقر جمعية التعافي من المخدرات وذلك في منطقة الحد وبحضور عدد من المسئولين بالوزارة، حيث التقى بنائب رئيس مجلس إدارة الجمعية السيد ابراهيم عبدالله ابراهيم وعدد من أعضاء مجلس الإدارة ومن المواطنين المستفيدين من خدمات الجمعية. وفي بداية اللقاء، ثمن حميدان جهود الجمعية المستمرة والفاعلة في نشر التوعية بين أفراد المجتمع ومساعدة من يعاني من آفة تعاطي المخدرات من خلال الوسائل العلاجية الصحيحة واحتواء المتعافين من التعاطي والأخذ بأيديهم إلى طريق الأمان والشفاء، لافتاً الى أن ذلك الاسهام يأتي من منطلق وطني في تثقيف المجتمع بأضرار المخدرات وكيفية التعامل مع المدمنين والعمل على احتواء المتعافين منهم وتثقيفهم، فضلاً عن استيعابهم مرة أخرى ليكونوا فاعلين ومنتجين في مجتمعهم. وأكد حميدان على أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وفي إطار جهودها التكاملية مع مؤسسات المجتمع المدني، مستعدة لتوفير خدماتها بيسر وسهولة لفئة المتعافين وإدماجهم في سوق العمل، وذلك من خلال توفير فرص التدريب والتأهيل المناسبين، منوهاً إلى أن اللجنة المشتركة المقترحة بين الجانبين سوف تقوم ببحث أفضل السبل والخيارات المتاحة لتأهيل وتوظيف هؤلاء في القطاع الخاص. من جانبه رحب نائب رئيس الجمعية بزيارة سعادة وزير العمل والتمية الاجتماعية لمقر الجمعية، مقدماً له الشكر على اهتمامه ودعمه لجهود الجمعية وأهدافها الانسانية والاجتماعية والتنموية، مستعرضاً فكرة الجمعية ومراحل تأسيسها، وأبرز أهدافها وما نفذته من مشاريع ومبادرات خلال المرحلة الماضية بالتعاون مع الجهات الأهلية والرسمية المختصة. وأوضح إبراهيم أن الجمعية تسعى لتحقيق أربعة أهداف رئيسية، أولها الهدف الوقائي والتوعوي عن طريق توعية المجتمع بأضرار المخدرات وآثارها المدمرة وكيفية التعامل داخل الأسرة، بينما يأتي الهدف العلاجي كثاني الأهداف ويليه متابعة ما بعد العلاج وأخيراً العناية بأسر المدمنين وتثقيفهم بالطرق الصحيحة للتعامل مع المدمن والمتعافي، وتوعية المجتمع بأضرار تلك الأمراض وآثارها السلبية. بعد ذلك قام سعادة الوزير بجولة للتعرف على مرافق الجمعية حيث اطلع على أبرز ما تقدمه من خدمات ارشادية ونفسية وعلاجية وسلوكية، مؤكداً على ضرورة تظافر الجهود الرسمية والأهلية في مجال توعية المجتمع لتجنب وقوع الأبناء في شرور تعاطي المخدرات باعتبارها تخلف أضراراً اجتماعية ونفسية واقتصادية على الأسرة والمجتمع، داعياً إلى تعزيز التنسيق والتعاون بين جميع الجهات المعنية لتنظيم برامج للوقاية من الإدمان وتعميم تجربة الجمعية في مناطق أخرى للاطلاع على مدى استفادة المجتمع من البرامج التي تقدمها، بما في ذلك الاسهام في تأهيل المتعافين وفتح مختلف المجالات أمامهم بتوفير فرص لتأهيلهم وإدماجهم في المجتمع وتوجيههم للمساهمة الايجابية في سوق العمل والحصول على حياة كريمة بتدريبهم وتأهيلهم لوظائف مناسبة في سوق العمل.

مشاركة :