يزور الرئيس الفرنسي الخميس العاصمة الرواندية كيغالي في محاولة لرأب الصدع مع هذا البلد الأفريقي الذي يتهم فرنسا منذ عقود بالتواطؤ في جرائم الإبادة الجماعية لأكثر من 800 ألف من أقلية التوتسي عام 1994. وكانت لجنة تحقيق فرنسية قد أصدرت تقريرا في آذار/مارس الماضي يحمل باريس مسؤولية "كبرى وجسيمة" في حدوث هذه المذابح والتغاضي عن الاستعدادات التي سبقتها، لكنه برأها من التواطؤ المباشر.
مشاركة :