أطلقت شركة «ألفا روميو» سيارتها الجديدة «جوليا جي تي إيه»، والتي تعد إنجازاً لافتاً في تاريخ العلامة. وتمثل «ألفا روميو جوليا جي تي إيه» الجديدة عودة أصيلة إلى جذور العلامة التي أُسّست منذ 111 عاماً، وهي عودة إلى عوالم الأداء والسيارات السياحية. وتتميّز «جوليا دي تي إيه» بمواصفاتها الجمالية والعملية في آن واحد مما يؤكّد أنّها ليست فقط تطبيقاً للأسلوب الجميل، بل إنّها سيارة عالية الأداء. وتستفيد السيارة من تخفيض في الوزن يبلغ 100 كيلوجراماً مقارنة وهي مجهّزة بنسخة محدّثة من محرّك ألفا روميو 2.9 المؤلّف من ستّ أسطوانات ثنائي التوربو، والذي بات ينتج اليوم طاقة بقوة 540 حصاناً مع أفضل نسبة قوة إلى وزن تبلغ 187 حصاناً لكلّ لتر. وتقدّم السيارة أيضاً أداءً مذهلاً مع نظام وضعية الإطلاق Launch Mode فتتسارع من صفر إلى 100 كلم في غضون 3.6 ثوانٍ فقط. وعمل مهندسو «ألفا روميو» على تحسين الديناميكيات الهوائية والتحكّم والوزن كما لجؤوا إلى استخدام ألياف الكربون والمواد المركبة على نطاق واسع. وتمّ تزويد «جي تي إيه» بمصدّ خلفي جديد قابل للتعديل إلى أربع وضعيات إضافة إلى الجانح الأمامي النشط، والذي يمكن تمديده للاستخدام على حلبات السباق. ومن المزايا الأخرى التي تمّ تطويرها نذكر نظام العادم المركزي «أكروبوفيتش» المصنوع من التيتانيوم والمدمج في المشتّت الخلفي المصنوع من ألياف الكربون، والعجلات بقفل وسطي قياس 20 بوصة، مع الإطارات التي تمّ اختيارها خصيصاً لهذه السيارة من ميشلان وهي بايلوت سبورت كاب 2. كما تمّ تحسين القدرة على التحكّم بالسيارة من خلال توسيع مسارات العجلات الأمامية بمقدار 25 مم ومسارات العجلات الخلفية بمقدار 50 مم، ومن خلال تطوير إعداد تعليق مخصّص لأنظمة التعليق (الأمامي مع ذراعين متأرجحين، والخلفي باستخدام نوابض مستقلة متعددة الوصلات). ويتميّز الهيكل بمقدّمة قويّة مع فتحات هواء جديدة أكبر حجماً وعناصر تقنية من ألياف الكربون، مما يمنح اللمسات الجمالية في السيارة مكانة محدّدة وواضحة. وفي الجزء السفلي، تمّت زيادة عرض الجناح الفاصل النشط في نسخة «جي تي إيه إم» ويمكن الآن تعديله بالطول بمقدار 40 مم حرصاً على توفير التوازن المثالي في الخلف. وبفضل جانب المصدّ الكبير الذي يدعم الديناميكيات الهوائية وإمكانية إعداده بأربع وضعيات (السحب المنخفض والمرتفع) للقسم المركزي، تتمتّع السيارة أيضاً بتوازن ديناميكي هوائي ممتاز. وعلى جوانب السيارة، تسلّط الحواف الجانبية المصنوعة من ألياف الكربون والمصد الأمامي الموسّع وألياف الكربون المرئية بوضوح على أقواس العجلات الخلفية الضوء على «انطباع الحجم» للسيارة. وتتميّز مقصورة السيارة بتنجيد كامل بجلد ألكانتارا على لوحة العدادات، وأغطية الأبواب، وصندوق القفازات، والأعمدة الجانبية والدرزات وسط المقاعد. فجلد «ألكانتارا» يُستخدم بشكل أكبر في نسخة «جي تي إيه إم»، حيث تمّ نزع المقاعد الخلفية مما يترك المساحة لـ «حوض» منجّد بالكامل ويتضمّن قوالب معيّنة مصمّمة لوضع الخوذ ومطفأة الحريق. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :