توّج فريق الفيصلي الأول لكرة القدم بطلاً لكأس خادم الحرمين الشريفين، بعد أن حول تأخره أمام التعاون إلى فوز (3-2) في نهائي البطولة على ملعب الملك فهد الدولي، الخميس، ليكتب النادي التاريخ بعد نيله لقب الكأس الأغلى للمرة الأولى في تاريخه. وقاد الـ(هاتريك) الذي سجله الرأس أخضري جوليو تافاريس الفيصلي، إلى الفوز التاريخي بتسجيله الثلاثية (40 ركلة جزاء، 60، 93)، بينما سجل ثنائية التعاون الكاميروني ليندر تاوامبا (14) والأرجنتيني كاكو (45 ركلة جزاء). بدأت المباراة سريعة من جانب الفريقين خاصة التعاون الذي ظهرت نواياه مبكراً في افتتاح التسجيل وكان له ما أراد من رأسية الكاميروني ليندر تاوامبا عند الدقيقة (14)، بعدها تحرر لاعبو الفيصلي وهددوا مرمى التعاون في أكثر من مناسبة، حتى وقع أحمد عسيري مدافع الفريق القصيمي في المحظور بلمس الكرة بيده داخل منطقة الـ18، ليلجأ بعدها سيمون مارسينياك حكم المباراة إلى الـ(VAR)، ليحتسب ركلة جزاء سجل منها الرأس أخضري جوليو تافاريس هدف التعادل، بعد أن وضع الكرة يسار البرازيلي كاسيو أنجوس حارس مرمى التعاون عند الدقيقة (40)، وقبل انطلاقة صافرة نهاية الشوط الأول عاد حكم المباراة ليحتسب ركلة جزاء ثانية، ولكن هذه المرة لمصلحة سميحان النابت سددها الأرجنتيني كاكو بنجاح حاول معها الكسار حارس الفيصلي لكن الكرة عانقت الشباك لتعيد تقدم التعاون عند الدقيقة (45)، لينتهي الشوط الأول بتقدم تعاوني بهدفين مقابل هدف للفيصلي. انطلاقة الشوط الثاني، جاءت بأفضلية مطلقة لمصلحة التعاون، بينما تراجع لاعبو الفيصلي لحماية منطقتهم الدفاعية، قبل أن يعودوا ليقاسموا منافسهم السيطرة وهددوا مرمى الحارس البرازيلي. وتمكن تافاريس من إعادة فريق الفيصلي إلى المباراة بهدف شخصي ثاني له ولفريقه عند الدقيقة 60 وسط احتجاج من لاعبي التعاون، بأن الكرة خرجت من الملعب قبل وصولها إلى المهاجم، بعد الهدف تحكم لاعبو الفيصلي على مجريات المواجهة واعتمد لاعبو التعاون على المرتدات التي لم تخلو من خطورة على مرمى الكسار. واضطر البرازيلي بريكليس شاموسكا مدرب الفيصلي إلى إكمال المباراة بعشرة لاعبين قبل 8 دقائق على نهاية الزمن الرسمي للمباراة، بعد أن أشهر الحكم البولندي البطاقة الحمراء في وجه محمد النخيلان '82، لعرقلته البوروندي سيدريك أميسي لاعب التعاون وهو في مواجهة المرمى. واحتسب حكم المباراة 8 دقائق كوقت بدل ضائع ليتمكن تافاريس من تسجيل الهدف الثالث الشخصي له ولفريقه، من ضربة رأسية بعد أن ارتقى عالياً لعرضية خالد كعبي عند الدقيقة 93 انتهت عليه المباراة ليتوج الفيصلي بكأس الملك للمرة الأولى في تاريخه.
مشاركة :