تقرير أمريكي مرتقب قد يخيب آمال المقتنعين بوجود كائنات فضائية

  • 5/28/2021
  • 01:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تعتزم‭ ‬الحكومة‭ ‬الأمريكية‭ ‬نشر‭ ‬تقرير‭ ‬الشهر‭ ‬المقبل‭ ‬عن‭ ‬‮«‬الظواهر‭ ‬الجوية‭ ‬غير‭ ‬المحددة‮»‬‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬دائماً‭ ‬تثير‭ ‬التساؤلات‭ ‬عن‭ ‬إمكان‭ ‬وجود‭ ‬كائنات‭ ‬فضائية‭ ‬تراقب‭ ‬الأرض،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬السلطات‭ ‬في‭ ‬واشنطن‭ ‬ترى‭ ‬أن‭ ‬المركبات‭ ‬الطائرة‭ ‬الغامضة‭ ‬التي‭ ‬رصدها‭ ‬طيارون‭ ‬عسكريون‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة‭ ‬لا‭ ‬علاقة‭ ‬لها‭ ‬بالمخلوقات‭ ‬الخضراء‭ ‬التي‭ ‬تحفل‭ ‬بها‭ ‬أفلام‭ ‬الخيال‭ ‬العلمي،‭ ‬بل‭ ‬بخصوم‭ ‬حقيقيين‭ ‬جداً‭ ‬للولايات‭ ‬المتحدة‭. ‬ وأمر‭ ‬الكونجرس‭ ‬الأمريكي‭ ‬العام‭ ‬الفائت‭ ‬السلطة‭ ‬التنفيذية‭ ‬بإطلاع‭ ‬عامة‭ ‬الناس‭ ‬على‭ ‬نشاطات‭ ‬وحدة‭ ‬البنتاجون‭ ‬المسؤولة‭ ‬عن‭ ‬دراسة‭ ‬هذه‭ ‬الظواهر‭ ‬التي‭ ‬عُهد‭ ‬بها‭ ‬إلى‭ ‬البحرية‭ ‬الأميركية،‭ ‬بعدما‭ ‬بقيت‭ ‬محاطة‭ ‬بالسرية‭ ‬لعقود‭. ‬ إلّا‭ ‬أن‭ ‬التقرير‭ ‬الذي‭ ‬أشرفت‭ ‬عليه‭ ‬إدارة‭ ‬أجهزة‭ ‬الاستخبارات‭ ‬قد‭ ‬يخيّب‭ ‬آمال‭ ‬المقتنعين‭ ‬بوجود‭ ‬الكائنات‭ ‬الفضائية‭ ‬والذين‭ ‬تجددت‭ ‬حماستهم‭ ‬بعد‭ ‬عرض‭ ‬برنامج‭ ‬‮«‬60‭ ‬مينتس‮»‬‭ ‬التلفزيوني‭ ‬الجدّي‭ ‬تحقيقاً‭ ‬مصوراً‭ ‬عن‭ ‬الموضوع‭. ‬ وما‭ ‬زاد‭ ‬التشويق‭ ‬أن‭ ‬الرئيس‭ ‬السابق‭ ‬باراك‭ ‬أوباما‭ ‬روى‭ ‬في‭ ‬برنامج‭ ‬كوميدي‭ ‬هذا‭ ‬الأسبوع‭ ‬أنه‭ ‬سأل‭ ‬عندما‭ ‬وصل‭ ‬إلى‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض‭ ‬عما‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬يوجد‭ ‬مختبر‭ ‬سري‭ ‬‮«‬تُحفَظ‭ ‬فيه‭ ‬عينات‭ ‬الكائنات‭ ‬والمركبات‭ ‬الفضائية‮»‬‭. ‬وأضاف‭ ‬مبتسماً‭ ‬‮«‬لقد‭ ‬أجروا‭ ‬بعض‭ ‬الأبحاث‭ ‬وكانت‭ ‬الإجابة‭ ‬لا‮»‬‭. ‬ وأضاف‭ ‬أوباما‭ ‬‮«‬ما‭ ‬هو‭ ‬صحيح‭ - ‬وفي‭ ‬ذلك‭ ‬أنا‭ ‬جاد‭ - ‬هو‭ ‬أن‭ ‬ثمة‭ ‬مقاطع‭ ‬فيديو‭ ‬وصوراً‭ ‬لأجسام‭ ‬في‭ ‬السماء‭ ‬لا‭ ‬نعرف‭ ‬ما‭ ‬هي‭ ‬بالضبط‮»‬‭. ‬ ونشر‭ ‬البنتاجون‭ ‬العام‭ ‬الفائت‭ ‬مقاطع‭ ‬فيديو‭ ‬صوّرها‭ ‬طيارون‭ ‬من‭ ‬البحرية‭ ‬الأمريكية‭ ‬تظهر‭ ‬رصدهم‭ ‬خلال‭ ‬الطيران‭ ‬ما‭ ‬يبدو‭ ‬أنه‭ ‬أجسام‭ ‬غريبة‭. ‬ويعود‭ ‬تاريخ‭ ‬أحد‭ ‬هذه‭ ‬المقاطع‭ - ‬وكلها‭ ‬باللونين‭ ‬الأبيض‭ ‬والأسود‭ - ‬إلى‭ ‬نوفمبر‭ ‬2004،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬أن‭ ‬المقطعين‭ ‬الآخرين‭ ‬من‭ ‬يناير‭ ‬2015‭. ‬ وفي‭ ‬أحد‭ ‬هذه‭ ‬المقاطع،‭ ‬يمكن‭ ‬رؤية‭ ‬جسم‭ ‬مستطيل‭ ‬سريع‭ ‬الحركة،‭ ‬لا‭ ‬يلبث‭ ‬أن‭ ‬يزيد‭ ‬سرعته‭ ‬فجأة‭ ‬ثم‭ ‬يختفي‭ ‬لجهة‭ ‬اليسار‭ ‬بعد‭ ‬ثوانٍ‭ ‬قليلة‭ ‬من‭ ‬رصده‭ ‬بواسطة‭ ‬أحد‭ ‬المستشعرات‭ ‬الموجودة‭ ‬في‭ ‬طائرة‭ ‬البحرية‭ ‬الأميركية‭. ‬ وفي‭ ‬مقطع‭ ‬فيديو‭ ‬آخر،‭ ‬يظهر‭ ‬جسم‭ ‬فوق‭ ‬الغيوم‭ ‬ويتساءل‭ ‬الطيار‭ ‬عما‭ ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬عبارة‭ ‬عن‭ ‬طائرة‭ ‬بدون‭ ‬طيار‭. ‬ ويأخذ‭ ‬البنتاجون‭ ‬هذه‭ ‬الصور‭ ‬على‭ ‬محمل‭ ‬الجد‭. ‬وسعياً‭ ‬إلى‭ ‬تجنب‭ ‬ربطها‭ ‬مع‭ ‬كائنات‭ ‬من‭ ‬كوكب‭ ‬آخر،‭ ‬وتوخياً‭ ‬لتشجيع‭ ‬الطيارين‭ ‬على‭ ‬الإبلاغ‭ ‬عن‭ ‬هذه‭ ‬المشاهدات‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬خشية‭ ‬التعرض‭ ‬للسخرية،‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬الجيش‭ ‬يصنفها‭ ‬على‭ ‬أنها‭ ‬‮«‬أجسام‭ ‬طائرة‭ ‬غامضة‮»‬‭ ‬بل‭ ‬يصفها‭ ‬بأنها‭ ‬‮«‬ظواهر‭ ‬طائرة‭ ‬غير‭ ‬محددة‮»‬‭. ‬ والهدف‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬يتولى‭ ‬الخبراء‭ ‬العسكريون‭ ‬والاستخباراتيون‭ ‬تحليل‭ ‬مقاطع‭ ‬الفيديو‭ ‬التي‭ ‬يصورها‭ ‬الطيارون‭ ‬وأن‭ ‬يحددوا‭ ‬طبيعة‭ ‬أكبر‭ ‬عدد‭ ‬ممكن‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الأجسام‭ ‬الطائرة‭. ‬

مشاركة :