تستعد "تسلا" لخطوة غير معتادة وهي الدفع المسبق لموردي الرقائق من أجل تأمين المواد المهمة، وتدرس أيضًا شراء مصنع، كجزء من جهودها للتغلب على أزمة نقص الرقائق العالمية. وبدأ بالفعل بعض موردي الرقائق بالسماح لكبار العملاء بدفع ودائع مقدمًا لضمان الحصول على طلبات محددة بسعر ثابت. ووفقًا لما نقلته "فاينانشيال تايمز" عن مصادر على دراية بالأمر، فإن "تسلا" تدرس مقترحات لتأمين إمدادات الرقائق مع شركات بالصناعة في تايوان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة. وأوضحت المصادر أن رغبة "تسلا" في شراء مصنع تعد عند مرحلة أولية، ونظرًا للتكلفة الباهظة التي تتضمنها تلك الخطوة، فإن مثل هذا الاستحواذ سيكون صعبًا. يذكر أن صانعة السيارات الكهربائية الأمريكية بحاجة إلى الجيل الأحدث من الرقائق التي تصنع بشكل رئيسي في تايوان وكوريا الجنوبية.