اعتمدت جمعية الصحة العالمية يوم الأربعاء، خلال دورتها الافتراضية المنعقدة حاليا، قرارا بشأن الأحوال الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، والجولان السوري المحتل. تقدمت بالقرار، الذي حظي بدعم غالبية كبيرة من الدول، أكثر من 20 دولة ومنطقة من بينها تركيا ومصر والعراق والكويت وفلسطين والسعودية وسوريا وفقا للقرار الذي اتخذ في العام الماضي في جمعية الصحة العالمية، أعلى هيئة لصنع القرار في منظمة الصحة العالمية. صوت لصالح القرار 83 عضوا، وعارضه 14 عضوا، فيما امتنعت 39 دولة عن التصويت. وحمل القرار اقتراحات تتعلق بجهود تقديم الدعم الصحي للأراضي الفلسطينية المحتلة والجولان السوري المحتل. وأكد القرار على بذل الجهود لدعم قطاع الصحة الفلسطيني باستخدام نهج تعزيز النظام الصحي. واقترح أيضا ضمان الشراء المستدام للقاحات والأدوية والمعدات الطبية التي خضعت لاختبار الصلاحية المسبق لمنظمة الصحة العالمية لصالح الأراضي الفلسطينية المحتلة امتثالا للقانون الإنساني الدولي، ولقواعد المنظمة ومعاييرها، فضلا عن ضمان الوصول غير التمييزي والميسور والعادل للقاحات كوفيد-19 من أجل السكان الخاضعين للحماية في المناطق المحتلة وفقا للقانون الدولي. وكان المجتمع الدولي قد أعرب عن قلقه إزاء النزاع الخطير الأخير بين الفلسطينيين واسرائيل والأزمة الإنسانية بعد النزاع، بما في ذلك الوضع الصحي.