أكد المحامي الدكتور ماجد قاروب ، أن تحويل مؤسسات أرباب الطوائف إلى شركات ينقلها إلى الإدارة الحديثة بما يعود بفائدة كبيرة على صناعة الحج والعمرة ويحقق انتعاشا اقتصاديًا كبيرا لمدن الحج. وقال قاروب، في تصريح لصحيفة “مكة” الإلكترونية ، إن “تحويل أي قطاع من القطاعات الاقتصادية من الإدارة الاعتيادية والتقليدية إلى الإدارة الحديثة المعتمدة على قواعد ومبادئ الحوكمة لا شك أنه سينقل كامل القطاع بكل مقوماته وعناصره من مرحلة إلى مرحلة أخرى أكثر احترافية وجدية وامتثال بالقوانين والقواعد والمبادئ والأحكام التشريعية والإجرائية”. وشدد على أن “تطوير الكفاءات والموارد البشرية تنعكس على تطوير الأداء داخل مؤسسات أرباب الطوائف بعد تحولها إلى شركات وتحدد الصلاحيات والواجبات والحقوق والالتزامات وتضع عقوبات رادعة لأي تجاوز من أي نوع كان”. وأشار إلى أن “الشركات تعتمد تفعيل قواعد تعارض المصالح والشفافية والإفصاح وكل ما من شأنه أن يطور الأعمال لمصلحة مزيد من الاحترافية والاستعانة بالخبرات والكفاءات وهذا هو محور الحوكمة وأساسه لتطوير الأعمال تحت أنظار القانون والمؤسسات القانونية والقضائية”. وأوضح أن “هذه خطوة مهمة جدا تؤدي لتطوير الأعمال وتنعكس إجمالا على صناعة الحج والعمرة وتطوير الكفاءات العاملة في هذا القطاع من القطاع الخاص وتحقق انتعاشا اقتصاديا كبيرا جدا في مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة وتساهم في تحقيق الرؤية القادمة لاقتصاديات الحج والعمرة في السنوات المقبلة”.
مشاركة :