يسعى فيورنتينا إلى الاحتفاظ بصدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم عندما يستضيف أتلانتا الأحد في المرحلة السابعة. في المقابل، يأمل إنتر ميلان بالتعويض بعد سقوطه المدوي في المباراة السابقة، ويبحث يوفنتوس بطل المواسم الأربعة الماضية عن انطلاقة معولاً على تألقه في دوري أبطال أوروبا. وألحق فيورنتينا خسارة ثقيلة بإنتر ميلان في عقر داره في المرحلة السابقة بأربعة أهداف مقابل هدف في مباراة تألق فيها مهاجمه الكرواتي نيكو كالينيتش بتسجيله ثلاثية، فانتزع منه الصدارة بفارق الأهداف بعد أن رفع رصيده إلى 15 نقطة. وكان إنتر ميلان بقيادة مدربه روبرتو مانشيني حقق بداية قوية بخمسة انتصارات متتالية للمرّة الأولى منذ موسم 1966-1967 حين حل وصيفاً ليوفنتوس، قبل السقوط أمام فيورنتينا. وأكد فيورنتينا جهوزيته التامة لتحقيق فوز جديد في الدوري الإيطالي بعد أن اكتسح مضيفه بيليننسيش البرتغالي بأربعة أهداف نظيفة الخميس في الجولة الثانية من مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ). واستعاد المهاجم جوزيبي روسي الود مع الشباك بتسجيله الهدف الرابع في مرمى الفريق البرتغالي، وهو هدفه الأول منذ 18 شهراً، بعد أن عانى كثيراً من الإصابات في الفترة الماضية. وإذا كان فيورنتينا يريد التمسك بالصدارة، فإن إنتر ميلان يأمل باستعادة توازنه بسرعة حين يحل ضيفاً على سامبدوريا أملاً في انتزاع القمّة من جديد. ويبحث يوفنتوس عن انطلاقة جديدة في الدوري الذي سيطر عليه في المواسم الأربعة الماضية، وخصوصاً في الموسم الماضي، إذ توّج بثنائية الدوري والكأس للمرّة الأولى منذ 20 عاماً، كما وصل إلى نهائي دوري الأبطال للمرّة الأولى منذ 2003 قبل أن يخسر أمام برشلونة الإسباني 1/3. ويقدم يوفنتوس أسوأ بداية له في الدوري المحلي منذ موسم 1969-1970 إذ يقبع حالياً في المركز الخامس عشر برصيد 5 نقاط فقط بعد أن تلقى 3 هزائم حتى الآن، آخرها أمام نابولي 1/2 في المرحلة الماضية. لكن فريق المدرب ماسيميليانو أليغري حصل على شحنة معنوية هائلة جراء فوزه الثاني في دوري أبطال أوروبا إذ تغلب الأربعاء على اشبيلية الإسباني 2/صفر، بعد أن كان تغلب على مانشستر سيتي الإنجليزي في انجلترا 2/1. وتأثر يوفنتوس كثيراً برحيل أندريا بيرلو والأرجنتيني كارلوس تيفيز والتشيلي أرتورو فيدال. ويفتقد أليغري خدمات المهاجم الجديد الكرواتي ماريو ماندزوكيتش؛ بسبب الإصابة التي تحرمه أيضاً من خدمات لاعبي وسطه كلاوديو ماركيزيو، فيما شارك الألماني سامي خضيرة للمرّة الأولى في مباراة اشبيلية. وتشهد المرحلة السابعة مواجهة قوية بين ميلان وضيفه نابولي، الأول لقي خسارته الثالثة هذا الموسم أمام جنوى صفر/1 في مباراته السابقة، والثاني تغلب على يوفنتوس مؤكداً صحوته بعد أن تكبد 3 تعادلات وهزيمة. ويواصل المهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغواين للتألق مع نابولي، إذ سجل هدفاً في مرمى يوفنتوس، وهدفاً في مرمى ليجيا وارسو البولندي الخميس في يوروبا ليغ (2/صفر). وبخسارته أمام جنوى، يكون ميلان تلقى هدفاً على الأقل في مبارياته الست الأولى من الموسم للمرّة الأولى منذ 1983-1984، وهذا الأمر لا يطمئن مدربه سينسيا ميهايلوفيتش وخصوصاً أن نابولي سجل 12 هدفاً حتى الآن، 5 منها لهيغواين. وبات ميهايلوفيتش عرضة للانتقادات بعد أن فشل في انتشال الفريق الذي حقق نتائج متواضعة في الموسم الماضي. ويحوم الشك حول مشاركة مهاجم ميلان ماريو بالوتيلي لكنه سيكون على مقاعد البدلاء، لكن صانع الألعاب الياباني كيسوكي هوندا غاب عن التدريبات الخميس بسبب المرض ومشاركته أمام نابولي غير مؤكدة أيضاً. وفي المباريات الأخرى، يلعب كاربي مع تورينو وكييفو مع فيرونا وإمبولي مع ساسوولو وأودينيزي مع جنوى وباليرمو مع روما ولاتسيو مع فروزينوني.
مشاركة :