جنيف، هلسنكي رويترز فيما رفعت هلسنكي توقعاتها بشأن عدد طالبي اللجوء إلى فنلندا هذا العام؛ لاحظت المفوضية الأممية العليا لشؤون اللاجئين تراجعاً في أعداد عابري البحر المتوسط صوب شواطئ اليونان. وعزت المفوضية التراجع إلى سوء الطقس، لكنها توقعت ارتفاعاً جديداً في الأعداد إذا تحسنت الأحوال الجوية. ووصل 6 آلاف و600 مهاجر إلى اليونان في الـ 25 من سبتمبر الفائت، فيما وصل ألفان و200 فقط في اليوم التالي، فيما قُدِّر العدد أمس الأول الخميس بـ 1500. وعبر نحو 520 ألف شخص البحر المتوسط هذا العام بواسطة قوارب متهالكة، وتوجَّه 400 ألف منهم إلى اليونان. وذكر المتحدث باسم المفوضية العليا، أدريان إدواردز، أن «الأعداد تواصل الانخفاض بشكل أكبر مما كنّا نرى في الأسابيع الأخيرة، لكن أي تحسنٍ في الطقس يُتوقَّع أن يؤدي إلى زيادة في عدد الأشخاص الذين يصلون بطريق البحر». وتتوقع المفوضية وصول عدد الفارين إلى أوروبا عبر البحر خلال العامين الجاري والمقبل إلى 1.4 مليون شخص على الأقل. وامتنع إدواردز عن التعليق بشأن ما إذا كان يتوقع تسارُع الضربات الجوية الروسية في سوريا التي تعد مصدراً رئيساً للهجرة. في غضون ذلك؛ رفعت حكومة هلسنكي أمس توقعاتها بشأن عدد طالبي اللجوء إلى فنلندا هذا العام، إذ تحدثت عن نحو 50 ألفاً بدلاً من 30 ألفاً في تقديرٍ سابق. ويأتي هذا الرقم بالمقارنة مع 3600 شخص فقط العام الماضي. ولا يتجاوز عدد سكان فنلندا الـ 5.5 مليون نسمة، لذا ساوت وزارة الداخلية فيها بين التقدير الجديد (50 ألف لاجئ) والتقدير الألماني باستقبال بين 800 ألف أو مليون لاجئ خلال العام الجاري.