دعا 91 ٪ من المشاركين في استطلاع «البيان» الأسبوعي، إلى توحيد الإجازات بين المدارس الحكومية والخاصة على مستوى الدولة، مؤكدين أن تناغم منظومة الدوام، يصب في مصلحة العملية التعليمية، بينما رفض ذلك الطرح 9 % من المشاركين، وذلك عبر موقع البيان الإلكتروني. وفي الاستطلاع نفسه، ولكن عبر «تويتر»، أجمع 84 % من المشاركين، على ضرورة توحيد الإجازات بين المدارس كافة، لتحقيق الفائدة على صعيد التحصيل العلمي، وتعظيم استفادة الأسر من الإجازات، فيما اعتبر 16 %، أن الاختلاف في التقويم طبيعي. وقال جاسر المحاشي رئيس لجنة البحوث والدراسات بمجلس أولياء أمور طلاب وطالبات الشارقة، إنه مع توحيد مواعيد إجازات المدارس الحكومية والخاصة، معتبراً الأمر هاماً، موضحاً أن عدم توحيد مواعيد الإجازات بين المدارس الحكومية والخاصة، يعني عدم توحيد مواعيد الاختبارات، ما يشكل عبئاً إضافياً على أولياء الأمور، خاصة من لديهم أبناء في مدارس حكومية وخاصة بذات الوقت، حيث تتضارب مواعيد الاختبارات والإجازات، ما يشكل ثقلاً إضافياً على ذوي الطلبة، وبالتالي، فإن توحيد نهاية العام الدراسي للجميع، ينعكس بشكل إيجابي على أبناء الأسرة الواحدة. ولفت إلى أن تباين مواعيد انتهاء العام الدراسي، من شأنه إرباك مخططات الأسر في قضاء الإجازات بشكل ممتع، بالإضافة إلى الإرباك الذي يسببه عدم توحيد الإجازات للأسر التي تسافر خارج الدولة. ولي الأمر حسين عيسى الدرمكي، يرى أن مسالة توحيد الإجازات إيجابية، لكونها تنظم العملية التعليمية برمتها، والاستعداد للامتحانات، ما يصب أيضاً في مصلحة التحصيل الأكاديمي للطلبة، خاصة للأسر التي لديها طلبة في مدارس مختلفة. وقال أحمد العثامنة: بصفتي ولي أمر طالب على مقاعد الدراسة، نأمل من وزارة التربية والتعليم، توحيد الإجازات المدرسية بين القطاعين الحكومي والخاص، سواء إجازة نهاية الفصل الأول والثاني، أو نهاية العام الدراسي، حيث إن الكثير من العائلات لديهم أبناء في مؤسسات تعليمية مختلفة حكومية وخاصة، وهناك الكثير من الأمهات والآباء، يعملون في المدارس الحكومية والخاصة، وعدم توحيد الإجازات، ينعكس سلباً عليهم، ويحرمهم من قضاء وقت الإجازة واستثمارها بشكل مناسب، بسبب تضارب دوام الأبناء في المدارس الحكومية والخاصة، أو بسبب عمل الأب أو الأم في مدارس مختلفة. واقترح على وزارة التربية والتعليم، والتي تضع دائماً سعادة المواطنين والمقيمين في مقدم أولوياتها، وتمنح العائلة الجزء الأكبر والأهم في خططها، لإيجاد مجتمع سعيد، بتوجيه جميع المدارس بالدولة، لمحاولة تكييف خططها التدريسية، لتتناسب مع موعد الإجازات الفصلية، والالتزام بالموعد الذي تحدده الوزارة، وتوحيد وقت الإجازات. وأشار محمد الجاسر معلم في مدرسة خاصة، إلى أهمية توحيد الإجازات بين المدارس الحكومية والخاصة، وحتى الجامعات، لافتاً إلى أن التباين في نهاية العام الدراسي بين المؤسسات التعليمية، يؤدي لحالة من عدم الاستقرار بالنسبة للعائلة الواحدة، ويفسد مخططاتها للاستمتاع بالإجازة، كما يؤثر بشكل سلبي في نفسية الأبناء، فكيف يجلس طالب في المنزل أو يذهب للترفيه والتنزه، وشقيقه الآخر يذهب للدراسة، لذلك، فإن هذا يمثل إزعاجاً لأولياء الأمور، وعليه، فقد يضطر أحد الأبناء للغياب عن المدرسة، ليقضي بعض الوقت مع أشقائه. وأفاد بأن توحيد الإجازات، يسهم بشكل رئيس في تعزيز الاستقرار النفسي للطلاب ولأولياء أمورهم، وخاصة أولياء الأمور الذين لديهم أبناء في مدارس مختلفة، وبالتالي، سيعود جميع الأبناء الطلاب من الإجازة الموحدة بنشاط وحماس وإقبال على المدرسة بشغف وحب المذاكرة، الذي سينتج عنه ارتفاع مستوى التحصيل العلمي. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :