أشاد مدير الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الأحساء حمد بن محمد العيسى بما تضمنه المؤتمر الصحفي الذي عقده معالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ مشيراً إلى أنه يعكس أهمية وتعزيز الشراكة مع المجتمع ومؤسساته التي تتبناها وزارة التعليم، كما يأتي استمراراً للجهود التي بذلتها الوزارة خلال الفترة الماضية في الرحلة التعليمية خلال العام الاستثنائي. وقال العيسى بأن الكشف عن التقويم الدراسي الجديد يؤكد مدى الدعم الكبير واللامحدود التي توفره الدولة -رعاها الله-، كما يكشف عن حرص الوزارة على تطبيق خطط دراسية مطورة تتسق مع متطلبات المرحلة القادمة وتتماهى مع مستهدفات رؤية 2030، مشيراً إلى أن حرص الوزارة على تطوير النظام التعليمي لكونه يصنع مستقبلاً أفضل للأجيال القادمة، ويحقق أحلامهم وطموحاتهم. وتابع العيسى: يبدو جلياً حرص وزارة التعليم على الأخذ بكل مفردات وتفاصيل ومتطلبات الزمن القادم على المستوى التعليمي، لذا استنفرت كل طاقاتها البشرية، واستعانت بالمتخصصين لتطوير نظامنا التعليمي ليصل إلى تطلعات وطننا العظيم قيادة ومواطنين، الأمر الذي استوجب ما تم وسيتم الكشف عنه مستقبلاً من تطوير يشمل كل مكونات التعليم وعناصره المختلفة، وهذا بلا شك فيه استشراف لمستقبل التعليم الذي ينشده جيل اليوم والغد، والمبني على دراسات علمية قام بها مختصون أفضت إلى إضافة مناهج وتطوير أخرى وتضمين مواد جديدة، والجميع واثقون بإذن الله أن كل هذه الجهود الرصينة التي أخذت وقتها من البحث المعمق أن تؤتي ثمارها ويجنيها وطننا التعظيم بتنمية الشاملة. بدوره أشار مساعد مدير تعليم الأحساء للشؤون التعليمية د. عبدالرحمن الفلاح بأن المملكة تعيش على المستوى التعليمي مرحلة تاريخية ونقلة جوهرية في رؤيتها الاستراتيجية للتعليم حاضراً ومستقبلاً، ولا شك في أن التقويم الدراسي الجديد يعزز من تبادل الخبرات والمهارات بين المعلمين والمعلمات، وأكد على أن أبناءنا وبناتنا الطلاب والطالبات سيلمسون حجم التغير النوعي والكمي لما تقوم به وزارة التعليم للأخذ بيدهم نحو مستقبل مختلف يواكب المرحلة الزمنية التي يعيشونها ومتطلباتها. ورأت مساعدة مدير عام تعليم الأحساء للشؤون التعليمية – بنات – خلود الكليبي بأن النظام الجديد في التقويم الدراسي الجديد يساعد على الحفاظ على التراكم المعرفي ودعم المهارات الموجودة في وحدات المقررات الدراسية. ولفت مساعد مدير تعليم الأحساء للشؤون المدرسية فهد القويزاني على أن مضي وزارة التعليم قُدُماً في تطوير خططها يأتي استجابة لمتطلبات التنمية ومتغيرات العصر وتحدياته المستقبلية، مشيراً إلى أن بلادنا الغالية وفي ظل الدعم السخي والنوعي من القيادة العظيمة يحفظها الله باتت تحث الخطى لتضع نفسها بين العالم الأول في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والصناعية، ولا شك أن ذلك لا يتأتي إلى بتهيئة أبنائها ليوكبوا الفورة العلمية والمعرفية التي يشهدها العالم، وبطبيعة الحال لن يكن ذلك إلا عبر تسلحهم بسلاح العلوم والمعارف وهو ما استشعرته وتبنته وزارة التعليم في خطتها الجديدة. وقال مساعد مدير تعليم الأحساء للخدمات المساندة زيدان الشمري بأن التقويم الدراسي الجديد يتسم بالإجازات المتعددة خلال الفصول الثلاثة، مما يعتبر فرصة للمعلمين والمعلمات لتجديد النشاط واستئناف العمل بطاقة وحيوية. وقالت مديرة إدارة الإعلام والاتصال بتعليم الأحساء فاطمة الراجح بأن جل المواطنين والمواطنات الطامحين لتحقيق استمرار نجاح الرحلة التعليمية على إيمان عميق بأن العلم سلاح ارتقاء في كل مجالات الحياة، ولا أجمل من أن تجني كل أسرة وكل معلم ثمار غرس طاب سقياه بتعليم نوعي صنف بين أول أربعة نماذج للتعليم في العالم، فما ظنكم بجيل تفرد برحلة تعليمية تتعايش مع كل الظروف ومختلف الأزمنة. وأشاد مدير مكتب التعليم بالمبرز وشمال الأحساء عبدالعزيز العودة وخالد السليم بما حملته الخطة الجديدة من حزمة ثرية من التحديثات والتطوير الحديث الذي يواكب متطلبات العصر. وأثنى أحمد الثويني "ولي أمر" على الخطة الجديدة معتبراً أنها تتسم بجملة من المميزات ومنها منحها إجازات عديدة وفي أوقات ممتدة، معتبراً أن تلك الإجازات تريح الطالب من طول الفصول الدراسية السابقة والتي كان يشعر معها الطالب بالتململ لاسيما في أواخر الفصل. واعتبر أحمد الأجود "ولي أمر" أنهم كأولياء أمور يشعرون بالسعادة بما يرونه من حجم الاهتمام والحرص من مسؤولي التعليم في المملكة للتطوير والتحديث المستمر الذي سينعكس على المهارات والعلوم التي سيتلقاها أبناؤهم. د. حمد آل الشيخ
مشاركة :