كشفت منظمة الصحة العالمية في بيان لها، عن أن المدخنين يواجهون خطرًا أعلى بنسبة 40-50% للإصابة بأمراض خطيرة والوفاة من كورونا، كما أتاحت حملة التبغ التابعة لمنظمة الصحة العالمية “الالتزام بالإقلاع” عن موارد من مجموعة أدوات الإقلاع عن التدخين متاحة مجانًا لأكثر من مليار من مستخدمي التبغ، بعد أقل من 5 أشهر من الحملة التي استمرت لمدة عام. أطلقت منظمة الصحة العالمية حملة لدعم هؤلاء الملايين من مستخدمي التبغ الذين يتخذون خطوات فعالة لإنقاذ حياتهم، لكنهم ما زالوا بحاجة إلى المساعدة لتحقيق النجاح. تعمل الحملة حاليًا بشكل مباشر مع 29 دولة تركز عليها، اتفقت كل دولة مع منظمة الصحة العالمية على أنشطة مختارة، بما في ذلك، تنظيم حملات توعية وطنية، وإصدار أدوات رقمية جديدة، ومراجعة السياسات، وإشراك الشباب، وتدريب العاملين الصحيين، وفتح عيادات جديدة للإقلاع عن التدخين، ودعم علاجات استبدال النيكوتين من خلال شركاء منظمة الصحة العالمية، وإنشاء رقم مجاني وطني للإقلاع عن التدخين. وقالت المنظمة، إن المدخنين معرضين بنسبة تصل إلى 50% لخطر الإصابة بأمراض خطيرة والوفاة من كورونا، لذا فإن الإقلاع عن التدخين هو أفضل شيء يمكن للمدخنين فعله لتقليل مخاطر الإصابة بفيروس كورونا التاجي، فضلاً عن خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والجهاز التنفسي. خطر الاصابة بفيروس كورونا الحاد نتيجة التدخين  قال الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، “نحث جميع البلدان على أداء دورها من خلال الانضمام إلى حملة منظمة الصحة العالمية وخلق بيئات خالية من التبغ توفر للناس المعلومات والدعم والأدوات التي يحتاجون إليها للإقلاع عن التدخين إلى الأبد“. على الصعيد العالمي، يستخدم ما يقرب من 39% من الرجال و9% من النساء التبغ، توجد أعلى معدلات التدخين حاليًا في أوروبا عند 26%، وتشير التوقعات إلى انخفاض بنسبة 2% فقط بحلول عام 2025 إذا لم يتم اتخاذ إجراء حكومي عاجل. جوائز المدير العام لمكافحة التبغ منح الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس جوائز تقدير خاصة لمكافحة التبغ لوزير الصحة ورعاية الأسرة في الهند، الدكتور هارش فاردان ومجموعة أبحاث مكافحة التبغ في جامعة باث بالمملكة المتحدة. لعب الدكتور هارشا فاردان دورًا أساسيًا في التشريع الوطني لعام 2019 الذي يحظر السجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ الساخن (HTPs) في الهند، عملت مجموعة أبحاث مكافحة التبغ في المملكة المتحدة بلا هوادة لفضح محاولات وتكتيكات صناعة التبغ لإضعاف أو منع أو تأخير مكافحة التبغ، وبالتالي المساعدة في تأمين تغيير السياسة على الصعيدين الوطني والعالمي، جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمى للاقلاع عن التدخين الموافق 31 مايو من كل عام .