القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تدعم الجهود العالمية لتعزيز التنمية المستدامة

  • 5/31/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تشكل القمة العالمية للاقتصاد الأخضر التي تنظمها هيئة كهرباء ومياه دبي والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر بالتعاون مع المجلس الأعلى للطاقة في دبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، منصة عالمية مهمة تهدف إلى تعزيز الشراكات وتبادل الخبرات بين أبرز صناع القرار ودعم التعاون بين المؤسسات والمنظمات الإقليمية والعالمية من القطاعين العام والخاص، بما يشجع على التحول للاقتصاد الأخضر. وتعد القمة منصة استراتيجية لدعم التعاون الدولي في مواجهة التحديات العالمية وتعزيز التنمية المستدامة والاستثمارات في مجال الاقتصاد الأخضر. تطورات ومنذ إطلاقها عام 2014، حققت القمة تطوراً و إنجازات مهمة من خلال تبني سياسات وخطط ومبادرات لتعزيز التعاون الدولي بين المشاركين من قادة الأعمال والخبراء العالميين من القطاعين العام والخاص، ويصدر عن القمة في ختام كل دورة «إعلان دبي» الذي يتضمن توصيات المشاركين ومخرجات القمة، وأهم محطات القمة وفعالياتها. وتعقد الدورة الـ7 من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر يومي 6 و7 أكتوبر المقبل في موقع إكسبو 2020 دبي الذي سيقام تحت شعار «تواصل العقول وصنع المستقبل». ومن المتوقع أن تكون هذه الدورة أوسع وأشمل من أي دورة سابقة للقمة لتزامنها مع تنظيم معرض إكسبو 2020 دبي، ما يعزز نجاح القمة في ترسيخ مكانة دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الأخضر. وقال معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي رئيس القمة العالمية للاقتصاد الأخضر: تنسجم أهداف القمة العالمية للاقتصاد الأخضر مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بضرورة تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي واستدامة الموارد الطبيعية والبيئية. كما تدعم القمة جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030، وأجندة الإمارات الخضراء 2030، واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050. وفي دولة الإمارات، تم إطلاق العديد من المبادرات المهمة لتسريع وتيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر. ريادة وأضاف معاليه: تساهم المشروعات الريادية التي يتم تنفيذها مثل محطات الطاقة الشمسية، وتشجيع استخدام السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة، والتحول الرقمي، وبناء مجتمعات حضرية مستدامة منخفضة الكربون، في دعم استراتيجية القيادة الرشيدة نحو تحقيق مستقبل مستدام في القطاعات الحيوية كافة في الدولة. وقطعت إمارة دبي أشواطاً مهمة في مسيرتها الهادفة نحو التنمية المستدامة، وأطلقت مشاريع رائدة في الطاقة المتجددة والنظيفة، ومن أبرزها مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمّع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، والذي ستبلغ قدرته الإنتاجية 5000 ميجاوات بحلول عام 2030، ما يعزز ريادة الدولة ودبي باعتبارها نموذجاً ناجحاً للاستدامة حول العالم. محطات وإنجازات وركزت الدورة السادسة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2019 على 3 محاور رئيسة وهي آليات التنمية المستدامة والتعاون الدولي لتعزيز منظومة الاقتصاد الأخضر وتبني الحلول الخضراء المبتكرة. وشهدت الدورة حضوراً بارزاً لعدد من الرؤساء الحاليين والقادة والشخصيات المؤثرة على المستوى العالمي، واستقطبت قرابة 4000 مشارك من الخبراء والمختصين وقادة رأي في مختلف مجالات الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة من رؤساء تنفيذيين وشركاء ومؤسسات مالية وممثلين عن الأسواق العالمية من 78 دولة، إذ شارك فيها 60 من كبار المتحدثين، وضمت 14 من الندوات والجلسات الحوارية. وناقشت القمة مواءمة سياسة الطاقة لأهداف التنمية المستدامة، وحجم العمل الكبير المطلوب لبناء مستقبل مستدام. وتبادل المشاركون الآراء بشأن استراتيجيات وأنظمة وسياسات الاستدامة الناجحة، ومدى إمكان تكرارها وتوسيع نطاقها. وركزت أيضاً على دور المرأة في الوصول إلى اقتصاد أخضر من خلال الابتكار، والتعاون، والشفافية، والإدارة البيئية، والتكافل الاجتماعي، إذ تعد هذه الصفات عادة مهارات ناعمة ولا سيما في مجال الاستدامة البيئية والتنمية المستدامة. واستكشفت الدورة التحديات والفرص التي تواجه المرأة في مجال الاستدامة، وسلطت الضوء على مجموعة متنوعة من النساء العاملات في هذا المجال، في قطاعات مثل الطاقة والمياه والتمويل والتنمية. حلول وتناولت القمة الاستدامة في القطاع الخاص، والخدمات المصرفية الخضراء والاستثمارات، والتحديات والحلول للاقتصاد الأخضر والزراعة المستدامة، وأبرزت منجزات دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر من خلال اجتماعات مثمرة تضم خبراء بيئيين عالميين وتقنيين وقادة أعمال لمناقشة كيف يمكن للقطاعين العام والخاص استخدام الابتكار بشكل أفضل لدفع عجلة التنمية المستدامة وتسريع الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر في جميع أنحاء العالم. وشهدت الدورة إطلاق «مجموعة عمل التمويل المستدام في دبي» التي تعمل على تنسيق المبادرات الرئيسة لقطاع التمويل المحلي في ما يتعلق بالبيئة في الأسواق المحلية والإقليمية. كما سلطت الضوء على أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات العالمية وتعزيز التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم. ومن الأدلة على نجاح الجهود العالمية في تعزيز المسيرة نحو مستقبل مستدام، تأسيس مركز التعاون الإقليمي لدعم دول الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا، واستضافة المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر المؤتمرات الوزارية الإقليمية التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين دول العالم. وأعلن معالي الطاير في إعلان دبي 2019 أن هيئة كهرباء ومياه دبي والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر تعملان على تأسيس الشبكة المحلية لميثاق الأمم المتحدة بعد توقيع مذكرة تفاهم في هذا الشأن. قضايا استقطبت الدورة الـ5 من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2018 أكثر من 3700 من الخبراء العالميين والمختصين وقادة الفكر في الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة لمناقشة قضايا ملحة وعلى رأسها التغير المناخي والاحتباس الحراري. واكتسبت هذه الدورة من القمة أهمية خاصة، إذ إنها مهدت الطريق أمام اعتماد وتوقيع اتفاقية إنشاء المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر «WGEO». وركزت الدورة الـ5 من القمة على 3 محاور رئيسة تشمل رأس المال الأخضر، والتحول الرقمي، والقيادة والتفاعل المجتمعي. واستعرضت أبرز التقنيات الذكية الحديثة والابتكارات الرقمية التي تساهم في تسريع عجلة النمو الأخضر والتنمية المستدامة لضمان التحول للاقتصاد الأخضر. وناقشت القمة آليات وضع نموذج مثالي للشراكات بين القطاعين العام والخاص من خلال وضع القوانين والتشريعات اللازمة التي تعزز فرص الاستثمار في تطوير مشاريع الطاقة والمياه والبنية التحتية والارتقاء بجودة الخدمات. وأجمع المشاركون على ضرورة أن يلعب قادة القطاعين العام والخاص دوراً أساسياً في تحقيق التحول للاقتصاد الأخضر من خلال وضع سياسات وحوافز تساهم في تغيير السلوك الفردي وأنماط الاستهلاك، إضافة إلى رفع الوعي البيئي. وأطلقت دبي في القمة حملة «اي – سيارة» التوعوية والخاصة بالسيارات الكهربائية، وتعد الأولى من نوعها في المنطقة، وتدعم استراتيجية دبي للتنقل الأخضر 2030. وشهدت القمة أيضاً إطلاق تقرير الاقتصاد الأخضر العالمي 2018 بعنوان «تعزيز الابتكار في الأعمال والمال والسياسات» بالتعاون مع جامعة «كامبريدج» وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وسلط الضوء على الحاجة إلى نهج أكثر تعمقاً وتنوعاً لبناء وترسيخ اقتصاد أخضر حقيقي والمضي قدماً في تحقيق أهداف أجندة الاستدامة العالمية. المبادرات الخضراء وبالإضافة إلى ذلك، تم الإعلان عن بدء العمل في بوابة المبادرات الخضراء التي تضم تحت مظلتها جميع البرامج الخضراء التي من شأنها تعزيز مسيرة التنمية المستدامة. وكذلك شهدت القمة انعقاد المؤتمر التحضيري الأول للمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر بحضور ممثلين رفيعي المستوى عن أكثر من 60 دولة حول العالم. وشكل المؤتمر نقطة الانطلاق أمام تأسيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر منظمة دولية مستقلة تم تأسيسها بموجب اتفاقية بين الأطراف المشاركة. المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر وأطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر WGEO، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP في أكتوبر 2016 وذلك في القمة العالمية للاقتصاد الأخضر في دبي، لتعزيز الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر ونشر مشروعات الاقتصاد الأخضر على المستوى العالمي ودعم الدول والمنظمات الساعية إلى تحقيق استراتيجيتها وخططها الخضراء. وتشارك المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، إلى جانب وزارة التغير المناخي والبيئة، وبالتعاون مع نخبة المنظمات الرائدة بما فيها «برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP»، و«برنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP»، و«اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ UNFCCC»، و«مجموعة البنك الدولي»، في تنظيم «أسبوع المناخ الإقليمي 2022» لدول منطقة الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا. وتستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة هذا الحدث النوعي في الفترة بين 2 و3 مارس المقبل، وذلك خلال تنظيم معرض إكسبو 2020 دبي، لتعزيز زخم العمل المناخي في منطقة الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا. ظواهر وسيجمع «أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا 2022»، الأول من نوعه في دول المنطقة، نخبة من القادة والشخصيات المؤثرة من القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع المدني لمناقشة التهديدات الناشئة عن ظاهرة التغير المناخي، وتعزيز أطر التعاون المثمر في اتخاذ إجراءات سريعة وجريئة لمواجهة هذا التحدي الكبير. وسيوفر أيضاً فرصاً هائلة لعقد شراكات متينة وبناء علاقات مثمرة بين الأطراف المعنية إقليمياً، فضلاً عن استعراض أحدث التقنيات الرائدة التي يمكن أن تساعد المنطقة على التكيّف بسرعة وكفاءة مع تغير المناخ. وسيكون الحدث محطة مهمة لاتخاذ قرارات حاسمة وخطوات حقيقية باتجاه تحقيق الأهداف المناخية استناداً إلى خطط العمل المناخية المعدّلة للدول، وسعياً وراء معالجة الآثار الاجتماعية والبيئية والاقتصادية وتنفيذ الإجراءات المناخية بشكل فعال. وبالمقابل، سيشهد جدول الأعمال جلسات خاصة لمتابعة المناقشات المتعلقة بقمة الأمم المتحدة للمناخ «كوب 26» المقررة في نوفمبر 2021 في غلاسكو في المملكة المتحدة. حلقات الشباب تولي القمة العالمية للاقتصاد الأخضر أهمية بالغة للشباب وتعمل على تعزيز دور رواد الأعمال الشباب لما يملكونه من قدرات على إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة، من شأنها أن تساهم في دفع مسيرة النمو الأخضر لتحقيق التنمية المستدامة على الصعد كافة المحلية والإقليمية والدولية. وتشهد القمة بشكل دوري تنظيم حلقات الشباب لتشجيعهم على الانخراط في مجالات التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر قبل دخولهم سوق العمل. ويشارك في الحلقات كبار الشخصيات والمسؤولين والاختصاصيين والمتحدثين والخبراء والمستثمرين العالميين والمحليين، بهدف تشجيع مساهمة جيل الشباب في جهود تحقيق الاستدامة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :