وصل المبعوث الأممي الخاص باليمن، مارتن غريفيث، أمس، إلى صنعاء للمرة الأولى، منذ ما يزيد على عام، وعقب ضغوط دولية أجبرت ميليشيا الحوثي الإيرانية على التراجع عن موقفها الرافض للتعامل معه. وفي حين أكدت مصادر ملاحية، أن زيارة غريفيث ستستمر يومين، ذكرت مصادر سياسية يمنية لـ «البيان»، أن زيارة غريفيث إلى صنعاء، تهدف إلى الحصول على موافقة ميليشيا الحوثي على خطة وقف القتال، بعد أن ظهر أن المفاوضين عن الميليشيا، لا يمتلكون القرار للرد على خطة وقف القتال، التي قبلت بها الحكومة الشرعية، وساندها تحالف دعم الشرعية والدول الكبرى الخمس. ووفق هذه المصادر، فإن غريفيث سيسعى لعقد لقاء غير مباشر، مع زعيم الميليشيا، في محاولة أخيرة لانتزاع موافقتها على الخطة الخاصة بوقف إطلاق النار، والترتيبات الإنسانية والاقتصادية المرافقة لذلك، بعد أن تعذر على الرجل زيارة صنعاء، بسبب تعنت الميليشيا، والعراقيل التي وضعتها طوال العام الماضي، على المقترحات التي وضعها، وردت عليها الميليشيا بجملة من المطالب التعجيزية، وتسببت في تعطيل جهود السلام منذ عام ونصف تقريباً. وحسب المصادر، فإن الميليشيا سحبت طلبها بوقف تدريجي للقتال، وقبلت بأن يكون الاتفاق شاملاً لوقف إطلاق النار، لكنها لا تزال تطالب برفع إجراءات الرقابة على المنافذ الجوية والبحرية التي فرضتها الأمم المتحدة، لمنع تهريب الأسلحة إلى الميليشيا، وهي المطالب التي ترفضها الشرعية والتحالف، ويساند موقفها الدول الكبرى في مجلس الأمن، وتدعم مقترح إعادة تشغيل مطار صنعاء للرحلات الدولية. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :